أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم اليوم أنه لايمكن أن يكون هناك سلام واستقرار ألا بالإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى من السجون الاسرائيلية.. مشددا على أن الافراج عن كافة الأسرى هو من أولويات القيادة الفلسطينية. جاء ذلك خلال استقباله اليوم للأسرى والمعتقلين المفرج عنهم من السجون الاسرائيلية بحضور عدد من المسئولين الفلسطينيين في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية. ورحب أمين عام الرئاسة الفلسطينية بالاسرى المحررين.. مشيرا إلى أن الرئيس عباس يبذل جهودا كبيرة للافراج عن الأسرى من سجون الاحتلال. وشدد على أن اليوم يمثل فرحة للشعب الفلسطيني ولكنها فرحة مجتزأة فهناك نحو أحد عشر ألف أسير وأسيرة نتطلع لأن يفرج عنهم ..مؤكدا أن على الجانب الاسرائيلي أن يثبت حسن نواياه وجديته ونحن على أبواب انعقاد المؤتمر الدولي للسلام. وقال //حسن النوايا تتأكد أولا بالإفراج عن جميع الأسرى والدخول في مفاوضات الحل النهائي.. متمنيا للأسرى في سجون الاحتلال الحرية القريبة لينضموا لإخوتهم في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس//. //انتهى// 1821 ت م