أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم اليوم أن الإفراجات التي لا تشمل قدامى الأسرى ستبقى ناقصة ومنقوصة ولابد للجانب الإسرائيلي أن يفرج عن قدامى الأسرى حتى يثبت أنه جاد في عملية السلام. وقال عبد الرحيم فى كلمة له أثناء إستقباله للأسرى المفرج عنهم في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله اليوم إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيذل جهودا لإبقاء قضية الأسرى على أولويات القيادة الفلسطينية وعلى جدول المجتمع الدولي. وأضاف // نشد على أيادي أسرانا المحررين ليشاركوا في بناء وطنهم ولن تكتمل الفرحة إلا بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الاسرائيلي // . وشدد عبد الرحيم على أن قضية الأسرى القدامى وكل الأسرى ستبقى في القلوب .. مشيرا إلى أن هناك أكثر من 70 أسيرا فلسطينيا قضوا أكثر من 25 عاما في سجون إسرائيل. وأكد أن الأسرى العرب وأسرى الدوريات وأسرى الجولان والقدس وأسرى مواطني الاراضي المحتلة عام 1948 هم جزء لا يتجزأ من الاسرى ولابد أن يتم الإفراج عنهم جميعا. ولفت أمين عام الرئاسة الفلسطينية ان الجميع يدرك أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للقتل والتنكيل على يد سجانيهم خاصة بعد الأحداث التي جرت مؤخرا في سجون الاحتلال الاسرائيلي وما تخللها من اقتحامات عنيفة كان نتيجتها استشهاد الأسير محمد الأشقر والأسير شادي الصعايدة وجرح أكثر من 250 أسير. // انتهى // 2019 ت م