أبدى وزير الخارجية الالماني فرانك فالت شتاينماير قلقه من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف اتفاقية انتشار القوت التقليدية في اوروبافي عام 1994 بعيد توحيد الالمانيتين وانهيار الأنظمة الشيوعية في اوروبا ردا على عزم الولاياتالمتحدةالامريكية بناء قواعد جديدة لصواريخ دفاعية لها في التشيك وبولندا ورفض واشنطن مقترحاته بتعاون عسكري امريكي روسي باستخدام محطة مراقبة رادارفي اذربيجان لمراقبة التحركات الايرانية العسكرية في منطقة الخليج العربي. وأوضح شتاينماير بتقرير وزعته وزارة الخارجية الالمانية ن معاهدة انتشار القوات التقليدية في اوروبا يبقى المحور الاساسي لوقف سباق التسلح وان اعلان وقف المعاهدة سيعمل على زعزعة السياسة الاوروبية ويعيد اوروبا الى اجواء الحرب الباردة من جديد مشرا الى ضرورة أن يناقش حلف شمال الاطلسي مسألة اقامة صورايخ امريكية جديدة في التشيك وبولندا بشكل جدي والعودة الى كسب ثقة روسيا بأوروبا والناتو. واضاف بأن الايام المقبلة ستسفر عن نشاطات سياسية ودبلوماسية للحيلولة دون تفاقم الوضع السياسي الاستراتيجي في اوروبا ... معربا عن أمله أن تعاود موسكو سياستها تجاه هذه الماهدة ومن المقرر أن تدلي المستشارة انجيال ميركيل خلال مؤتمر صحافي عام تعقده يوم بعد غد الثلاثاء في مبنى الصحافة الدولي عن سياسة جديدة تجاه العلاقات الاوروبية الروسية والروسية الامريكية وسط التوقعات باحتمال قيام شتاينماير بزيارة تقوده الى واشنطنوموسكو لواساطة دبلوماسية تنهي الازمة السياسية بين اوروبا وواشنطنوموسكو. // انتهى // 1334 ت م