أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أنه خلال السبع سنوات الأولى من انتفاضة الأقصى سقط 5135 شهيدا 25 بالمائة منهم من الأطفال. وأكد مدير عام الإسعاف والطوارئ معاوية حسنين في تقرير له اليوم بمناسبة دخول الانتفاضة عامها الثامن أن إجمالي الأطفال الشهداء دون سن السادسة عشر عاما بلغ 1253 شهيدا بينما بلغ عدد الشهيدات الأمهات والسيدات 183 شهيدة. وذكر التقرير أن عدد الجرحى وصل إلى حوالي 57 ألف جريحا فيما بلغت حالات الإعاقة والمعاقين 1500 حالة. وأوضح أنه سجل سقوط 112 شهيدا من أفراد الطواقم الطبية وضباط الإسعاف والمسعفين وكذلك 1893 جريحا بين صفوف هذه الطواقم. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي دمرت في مناطق مختلفة 136 سيارة إسعاف تدميرا كاملا أو جزئيا في حين بلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية 8432 سواء على صعيد احتجاز الطواقم الطبية أو استهدافها بالرصاص أو الاعتداء على هذه الطواقم. وحذر حسنين من مغبة استمرار الحصار الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة خصوصا لأن ذلك يهدد بحدوث كارثة إنسانية وصحية وبيئية حقيقة.وأوضح التقرير أن سياسة الإغلاق والحصار الشامل على قطاع غزة تسبب في مضاعفة نسبة الفقر والبطالة الشاملة.. مشيرا إلى أن 70 بالمائة من أهالي القطاع يعانون حاليا من الفقر الشديد. وبين أن إغلاق المعابر وممارسة سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية تؤدي إلى إعاقة مرور المرضى إلى المراكز الطبية.. موضحا إلى أن إغلاق معبر رفح منذ مطلع يونيو الماضي تسبب باحتجاز حوالي سبعة آلاف مواطن من بينهم 1350 مريضا على الجانب المصري من المعبر توفي منهم 31 مواطنا ومواطنة سواء في المستشفيات المصرية أو على الحدود أو خلال رحلة العودة من معبر /العوجا/. وأضاف ان هنالك حوالي 350 مريض كلى وما يزيد عن 150 حالة مرضية تحتاج لزراعة أطراف استيعاضية إضافة إلى عدد آخر من مرضى العيون والشبكية ومرضى الكبد يجب أن يسمح لهم بالسفر للخارج للعلاج قبل فوات الأوان. ونوه حسنين إلى أن عددا كبيرا من المرضى يواجهون خطرا حقيقيا على حياتهم نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي في منعهم من السفر للخارج لاستكمال العلاج.. محملا إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياتهم. وناشد منظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية التدخل لوضع حد للإجراءات الإسرائيلية.. محذرا في الوقت ذاته من نفاذ كميات العلاج الخاصة بالطوارئ في قطاع غزة. // انتهى // 1745 ت م