ابرزت الصحف الروسية اليوم موضوع انعقاد دورة الجمعية العامة لهيئة الاممالمتحدة ومؤتمرات الاحزاب الروسية استعدادا للأنتخابات البرلمانية القادمة واحتمال تقوية دور هيئة الاممالمتحدة في العراق وموقف العراقيين من الوضع الراهن في البلاد والعلاقات الروسية الايرانية وزيارة الرئيس بوتين القادمة الى طهران واحتمال تأثيره في مواقف القيادة الايرانية وانتخاب رئيس وزراء اليابان الجديد واعتقال رجال المعارضة في باكستان وآثار التدخل الامريكي في المعركة الانتخابية في اوكرانيا ونجاح بورصة دبي في السيطرة على بورصة لندن. وذكرت //روسييسكايا جازيتا// ان دورة الجمعية العامة لهيئة الاممالمتحدة التي ستفتتح في 28 سبتمبر ستبحث قضايا دولية واقليمية كثيرة بالاضافة الى موضوع اصلاح هيئة الاممالمتحدة. وسيعقد على هامش الدورة اجتماع //رباعي// الوسطاء الدوليين لبحث تسوية أزمة الشرق الاوسط ويضمن ذلك عقد المؤتمر الدولي الواسع لبحث القضية. كما سيجري لقاء مجموعة الاتصال حول كوسوفو وكذلك اول لقاء مباشر بين وفدي صربيا والبان كوسوفو لبحث موضوع مستقبل الاقليم. واكد /ميخائيل ياكوفينكو/ الناطق الرسمي بأسم وزارة الخارجية الروسية ان/ سيرجي لافروف/ وزير الخارجية بالانابة سيترأس الوفد الروسي في الدورة وسيكون هدفه الرئيسي تعزيز العنصر الجماعي في السياسة العالمية واعلاء دور هيئة الاممالمتحدة وعدم السماح باستفراد دولة ما او مجموعة صغيرة من الدول بأتخاذ القرارات الدولية الهامة. وتهتم روسيا بوجود هيئة امم متحدة قوية. وتبقى قضايا العراق وافغانستان وفلسطين والملف النووي الايراني ودارفور ضمن القضايا الهامة التي ستبحث في الدورة. كما تحدثت الصحيفة عن حادث اطلاق النار على العراقيين المدنيين من قبل رجال شركة الحماية الامريكية بلاك ووتر وتجاهل الجانب الامريكي لطلب بغداد بأقصاء الشركة من البلاد ومعاقبة المذنبين عن قتل العراقيين. وذكرت صحيفة // نيزافيسيمايا جازيتا// ان نسبة 70 بالمائة من العراقيين لا يصدقون بتحسن الوضع في البلاد قريبا. واشارت الصحيفة في نبأ لمراسلها من بغداد الى ان العراقيين يعيشون يومهم الحاضر فقط اذ لا يعرفون ما يضمره لهم المستقبل من مصائب جديدة. انهم يلقون المسئولية عن ذلك على سلطات الاحتلال والحكومة الحالية. وتعتقد اكثرية العراقيين ان من شأن تحسين الاوضاع الاقتصادية في البلاد ان يساعد في توطيد الوضع الامني. فان الروح العدائية السائدة في الشارع العراقي ناجمة لحد كبير عن وجود شحنة كبيرة من الطاقة السلبية والتشاؤم لدى ابناء العراق. وحسب استطلاع الرأي العام الذي اجرته جامعة بغداد فان المواطن العراقي يواجه يوميا 344 مشكلة ترتبط 112 مشكلة منها بالوضع الامني. لكن غالبية المشاكل تتعلق بالوضع الاقتصادي. وذكرت//نيزافسيمايا جازيتا// ان قرار الكونجرس الامريكي الاخير حول الوضع في اوكرانيا قد ادى الى احتدام العلاقات بين معسكر الرئيس/ فكتور يوشينكو/ ومعسكر رئيس الوزراء فكتور يانوكوفيتش. علما ان القرار الامريكي يدعم بجلاء "الثورة البرتقالية" ويمثل تحديا لحزب الاقاليم والائتلاف المؤيد له بزعامة رئيس الوزراء . ويثير استياء السلطات الاوكرانية تدخل واشنطن في شئون اوكرانيا الداخلية. وقد مولت الشركات والمنظمات غير الحكومية الامريكية الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية الحالي في عام 2004 وتم هذا بشكل سافر . علما ان الاوكرانيين العاديين لا يشاركون رأي الكونجرس الامريكي بان احوالهم المعيشية قد تحسنت بعد فوز الثورة البرتقالية. // انتهى // 1114 ت م