أبرزت الصحف نبأ منح الرئيس فلاديمير بوتين لقب" رجل العام" ونتائج إجتماع مجلس الدولة الروسي برئاسة بوتين يوم امس وظهور مرشحين جدد لمنصب الرئاسة الروسية وبدء زيارة نور سلطان نزاربايف رئيس كازاخستان الى موسكو اليوم ونهاية"حرب اللحوم" بين بولندا وروسيا عشية زيارة رئيس وزراء بولندا الى روسيا والمرحلة الاخيرة من حملة الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان والاثار السلبية للعملية العسكرية التركية في شمال العراق والحقائق التاريخية حول المجاعة في الاتحاد السوفيتي في أعوام الثلاثينيات ونشر الوثائق التي تؤكد ان المجاعة إجتاحت وسط روسيا وكازاخستان وليس أوكرانيا فقط ودخول قضية إستقلال كوسوفو في طريق مسدود بسبب الخلافات في داخل الاتحاد الاوربي وقد يصبح هذا الاقليم الصربي"تايوان اخرى". وتحدثت جميع الصحف عن منح الرئيس بوتين لقب " رجل العام " من قبل مجلة "تايم"الامريكية وذلك لدوره في "تعزيز الاستقرار وإعلاء دور روسيا في العالم . واشارت " روسييسكايا جازيتا" الى ان الرئيس الروسي يؤكد انه لم يرغب بالبقاء في منصب الرئاسة لأن هذا يلحق الضرر بسمعة روسيا ورئيسها حيث ان تغيير الدستور من اجل البقاء في المنصب ليس من مصلحة البلاد, كما أكد على انه لدى توليه منصب رئيس الوزراء سيمارس صلاحيات رئيس الحكومة فقط حسب القانون ولن يتدخل في الشئون التي هي من اختصاص رئيس الدولة. واوضحت انه أنتقد تدخل الولاياتالمتحدة في الشئون الداخلية للدول الاخرى الذي غالبا ما يجلب الاذى الى شعوبها كما حدث ذلك في العراق وكذلك في أوكرانيا المنقسمة الآن الى شطرين مما لا يبعث على إستقرار الوضع هناك. واشارت " نيزافيسيمايا جازيتا" الى ان الرئيس الكازاخستاني نورسلطان نزاربايف يصل الى موسكو اليوم بزيارة عمل تستغرق يومين يجري في خلالها مباحثات مع نظيره الروسي بوتين. وأوردت "فريميا نوفوستيه" حديثا مع احد زعماء حزب الاقاليم حول الوضع في أوكرانيا وآفاقه بعد انتخاب يوليا تيموشينكو رئيسة لوزراء البلاد, مشبرة الى ان تيموشينكو حددت أولويات حكومتها بانها الغاء الشركات الوسيطة في نقل الغاز الى أوكرانيا وتعويض الناس عن الخسائر التي تكبدوها بفقدان ودائعهم في بنك التوفير السوفيتي بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي. وتحدثت في ريبورتاج " نوفيه ازفستيا" عن الحملة التي يقودها الرئيس الاوكراني فكتور يوشينكو بصدد ضحايا المجاعة في أوكرانيا في أعوام الثلاثينيات واشارت الى ان العلماء الروس والاوكرانيين اخرجوا جميع وثائق الارشيف التي تبين منها ان أكبر عدد من ضحايا المجاعة التي اجتاحت الاتحاد السوفيتي آنذاك كانوا من الكازاخ والروس وليسوا من الاوكرانيين, معتبرة ان الكونجرس الامريكي قام بتمويل الحملة الاوكرانية آنذاك وغايتها القاء اللوم على روسيا فيما حدث بالرغم من ان قادة الاتحاد السوفيتي لم يكونوا آنذاك من الروس.