قدمت فرنسا اليوم الاربعاء لمجلس الامن الدولي مشروع قرار يقر نشر قوة مشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية افريقيا الوسطى لحماية المدنيين من تداعيات النزاع في اقليم دارفور. واعرب سفير فرنسا لدى الاممالمتحدة جان موريس ريبير عن الامل في تبني مشروع القرار هذا "قبل نهاية الشهر". ويوافق مشروع القرار الذي نشر على فترة عام "لوجود في تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى (...) متعدد الاطراف من اجل المساعدة على توفير شروط ملائمة لعودة طوعية ودائمة للاجئين والنازحين". وسوف يتشكل هذا الوجود الدولي من مهمة لشرطة الاممالمتحدة مدعومة عسكريا من قبل الاتحاد الاوروبي الذي وافق مبدئيا على هذه القوة في نهاية يوليو الماضي. والهدف من تشكيل هذه القوة هو التحرك على المستويات الانساني والسياسي والعسكري لمساعدة سكان هذه المناطق المتاخمة لدارفور الذين يتأثرون بهذا النزاع. وحسب الاممالمتحدة، يوجد في تشاد لوحدها حوالى 236 ألف لاجىء من دارفور و173 ألف نازح تشادي. وفي جمهورية افريقيا الوسطى يوجد 10 آلاف لاجىء واكثر من 200 ألف نازح في شمال وشمال شرق البلاد. ويقضي مشروع القرار بان ترسل الاممالمتحدة 300 شرطي تكون مهمتهم تأهيل حوالى 850 شرطيا تشاديا مكلفين حماية مخيمات اللاجئين، حسب خبراء الاممالمتحدة. وستكون حماية المناطق المحيطة، خارج المخيمات، من مهمة قوة الاتحاد الاوروبي التي ستكون من اربعة الاف رجل كحد اقصى. // انتهى // 0316 ت م