ركزت الصحف اهتمامها اليوم على افتتاح دورة المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث القضية النووية الايرانية وتصريحات وزير الخارجية الفرنسي حول الاستعداد لشن الحرب على ايران وموقف روسيا منها وتشكيل الحكومة الروسية الجديدة . ونفي الجانب الروسي لتقديم مروحيات حربية الى العراق وتوقيع عقد بناء الغطاء الواقي في محطة تشيرنوبل الكهرذرية والقضاء على مسلحين في بلدة قزل يورت الداغستانية ولقاء الخبراء الروس والامريكيين والاذربيجانيين في محطة رادار غبالا اليوم والاستعداد لآجراء / مسيرة السلام / من جورجيا الى اوسيتيا الجنوبية بمناسبة انعقاد مؤتمر الاوسيتيين العالمي في تسخينفالي وتجدد المفاوضات بين اذربيجان وارمينيا بصدد قضية قره باغ وزيارة الرئيس البولندي الى روسيا وانهيار الاسهم العقارية في اوربا بسبب ازمة مصرف " نورثن روك" البريطاني. وذكرت / فريميا نوفوستيه / ان افتتاح الدورة الواحدة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا اليوم من اجل بحث البرنامج النووي الايراني يتزامن مع احتدام الخلافات بين ايران والدول الغربية. فالولايات المتحدة والدول الغربية لا تصدق الايرانيين وتتهم الوكالة الدولية بتقديم تنازلات الى طهران بينما يؤكد القادة الايرانيون على انهم لن يوقفوا برنامجهم الذري فيما يحاول محمد البرادعي المدير العام للوكالة الالتزام بتوازن مصالح جميع اطراف.واكد البرادعي في تقريره عدم وجود وقائع حول استخدم ايران المواد النووية المتوفرة لديها في اغراض عسكرية. من جانب آخر انضمت فرنسا الى معسكر خصوم ايران ودعا وزير خارجيتها برنار كوشنار المجتمع الدجولي الى الاستعداد لشن الحرب على ايران. اما روسيا فأنها لا تعتزم محاربة ايران لكنها تضطر في الوضع الناشئ الى تأجيل انجاز بناء محطة بوشهر الكهرذرية بحجة عدم تسديد ايران لمستحقاتها المالية في الوقت المطلوب. ويرفض الجانب الروسي حتى ذكر موعد تشغيل المحطة. واشارت الصحيفة ايضا الى المشاورات التي يجريها رئيس الوزراء المعين الروسي فكتور زوبكوف من اجل تشكيل الحكومة الجديدة فأكدت على ان غالبية الوزراء الجدد سيكونون في اغلب الظن من "فريق بطرسبورج" المقرب من الرئيس بوتين لاسيما ان زوبكوف نفسه ينتمي الى هذا الفريق حيث عمل سابقا نائبا لبوتين عندما كان رئيسا لقسم العلاقات الخارجية في ادارة بطرسبورج . ونشرت / نيوافيسميايا جازيتا / حديثا مطولا مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الذي يزور موسكو حاليا من اجل التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي الى موسكو. وقد اكد الوزير ان فرنسا تبقى كصديقة لروسيا وبخصوص ايران قال ان قضية انتشار سلاح الدمار الشامل تمس جميع البلدان الديمقراطية في العالم وتعتبر من اكبر الاخطار في مطلع القرن الحالي. كما اوردت صحيفة / فريميا نوفوستيه / تصريح ناطق بأسم وزارة الخارجية الروسية امس الذي نفى فيه انباء وسائل الاعلام الغربية حول تزويد العراق بمروحيات حربية من طراز / مي 17 / مشيرا الى عدم تزويد العراق بأية اسلحة روسية في الظروف الراهنة. وافادت / جازيتا / بان القوات الخاصة والشرطة الداغستانية امضت طوال يوم امس في محاولة القضاء على اثنين من المسلحين في قزل يورت في داغستان قيل انهما من اتباع رباني خليلوف القائد الميداني الشيشاني المطلوب للعدالة وقد استخدمت القوات الدبابات في تدمير البيت الذي تخندق المسلحان في قبوه ولم ترد اية معلومات عن هويتهما. واشارت / كوميرسانت / الى ان السلطات الجورجية تعتزم القيام " بمسيرة سلام" الى تسخينفالي عاصمة جمهورية اوسيتيا الجنوبية اليوم حيث يفتتح هناك المؤتمر العالمي السادس للآوسيتيين الذي يراد به ان يمثل تظاهرة لوحدة الاوسيتيين المقسمين حاليا في جمهوريتين احداهما جنوبية في جورجيا والاخرى شمالية في روسيا . وحذرت الصحيفة من اراقة الدماء في اوسيتيا الجنوبية في حالة اقدام تبليسي على تنظيم المسيرة. لاسيما ان الجانب الاوسيتي الجنوبي قد اعلن حالة التأهب القتالي لقواته. وقالت الصحيفة ان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي فقد الكثير من شعبيته في الفترة الاخيرة ربما يريد القيام بعملية حازمة لغرض اعادة اوسيتيا الجنوبية الى السيطرة الجورجية وتحسين سمعته لدى الغرب. // انتهى // 0901 ت م