أولت الصحف اهتمامها اليوم بنتائج المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس وزيارة ايجور ايفانوف الى طهران واجتماعه مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في محاولة لاقناع القيادة الايرانية بتقديم تنازلات الى المجتمع الدولي ووضع إقتتال الاخوة في فلسطين وحادث إطلاق النار في تسخينفالي / اوسيتيا الجنوبية / من الجانب الجورجي وموقف السلطات الروسية من الروس الذين يعتنقون الاسلام وعزلة جورج بوش في بلاده وخارجها وعدم إحتمال حل مشكلة أستقلال كوسوفو قريبا بدون موافقة الطرفين الصربي والالباني . وأشارت نيزافيزفيسمايا جازيتا الى ان نشاط الوفد الروسي في المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس / سويسرا / قد تركز على إظهار ما حققته روسيا في مجال النمو الاقتصادي في الاعوام الاخيرة حيث تجاوز الناتج المحلي الاجمالي للبلاد في يناير الحالي مستواه في عام 1990م اي قبيل إنهيار الاتحاد السوفيتي. وذكرت الصحيفة ان الوزراء الروس كانوا يتسابقون في دافوس بالادلاء بالتصريحات بشأن ما حققته البلاد من إنجازات إقتصادية في الاعوام الاخيرة وإحتمال ان تسبق في العامين القادمين فرنسا وبريطانيا من حيث الناتج المحلي الاجمالي. لكن الصحيفة اكدت على ان روسيا ليست البلاد الوحيدة التي حقتت نموا إقتصاديا ملموسا في الفترة الاخيرة حيث حدث الشئ نفسه في كازاخستان وبيلوروسيا وارمينيا واذربيجان. وتحدثت صحيفة كوميرسانت عن زيارة ايجور ايفانوف سكرتير مجلس الامن القومي الروسي الى طهران التي تزامنت مع احتدام العلاقات مجددا بين ايران والغرب وإظهار الولاياتالمتحدة استعدادها لخوض حرب جديدة في الخليج العربي. وتواصل روسيا من جانبها التظاهر بانها تحاول إقناع طهران بتقديم تنازلات في المجال النووي ولا سيما في قضية تخصيب اليورانيوم بينما تواصل طهران تقديم الوعود في التفكير بالامر. وأكدت صحيفة فريميا نوفوستيه على ان إقتتال الاخوة في فلسطين واستمرار المواجهة بين فتح وحماس حيث قتل حتى الآن 25 وجرح حوالى 80 فلسطينيا لا يخدمان البتة قضية الشعب الفلسطيني. لكن أجراء إنتخابات مبكرة في المناطق الفلسطينية لن يغير الوضع حيث ان قوى الطرفين اي حماس وفتح متعادلة ولن يفوز اي طرف على الآخر . // انتهى // 1305 ت م