ركزت الصحف الروسية اهتمامها على احتدام الصراع بين البرلمان والرئيس فكتور يوشينكو في اوكرانيا وزيارة الاخير الى موسكو في 3 ابريل واقتراح رئيس مجلس الاتحاد الروسي بشأن تمديد فترة صلاحيات رئيس الدولة في روسيا الاتحادية الى 5 أو 7 اعوام وأزمة البحارة البريطانيين المحتجزين في ايران وزيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل فرادكوف الى كازاخستان والعلاقات الروسية - الصينية واسباب تلكؤ العمل في بناء محطة بوشهر. وذكرت صحيفة // روسييسكايا جازيتا // ان التساؤلات تزداد بمرور الايام بعد احتجاز البحارة من الفرقاطة البريطانية / كورنويل / عن الدوافع الحقيقية التي جعلت البحارة البريطانيين يستسلمون بكل سهولة الى القوات الايرانية. وتعتقد الصحيفة ان الايرانيين يعطون الى الولاياتالمتحدة بفعلتهم هذه الذريعة لتوجيه ضربة الى مواقعها الحيوية.. وحسب رأيها فأن واشنطن قررت نهائيا كما يبدو قصف الاهداف النووية الايرانية. وتحدثت صحيفة // نيوزافيسيمايا جازيتا // عن حصيلة زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو الى موسكو في الاسبوع الماضي وقالت انها اظهرت المستوى الرفيع للتعاون الروسي الصيني الذي يتجاوز عهد / الصداقة الاخوية / بين الصين والاتحاد السوفيتي في الخمسينيات من القرن الماضي وتبين ان المصالح الجيوبولتيكية والاقتصادية بين البلدين تمثل أساسا للتعاون اقوى من الايديولوجيا. وقالت صحيفة // فريميا نوفوستيه // ان العلاقات الروسية الايرانية تمر في لحظة صعبة.. فقد ايدت موسكو الغرب وصادقت على القرار رقم 1747 في مجلس الامن الدولي الامر الذي اثار المخاوف لدى طهران. وكانت القيادة الايرانية تعتقد ان روسيا حليفتها وحتى وعدت بأن تبنى في خلال عشرين عاما حوالي عشر محطات كهرذرية بمعونة روسيا التي اكتسبت خبرة العمل بهذا المجال في ايران. وقالت الصحيفة ان روسيا ارتكبت خطأ استراتجيا بتأييدها القرار 1747 الذي اظهر ان عدة دول برئاسة الويات المتحدة يمكن ان تخضع لهيمنتها منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي ارضاءا لمصالحها. ان هدف الولاياتالمتحدة ليس تحقيق نصر عسكري على ايران بل اذلالها . والآن ستضطر ايران الى الاعتماد على قواها الذاتية في انجاز بناء محطة بوشهر حتى بدون معونة روسيا. // انتهى // 1142 ت م