اهتمت الصحف العراقية الصادرة اليوم الإثنين بانسحاب الكتلة الصدرية ومعها كتلة / رساليون / 32 مقعدا في البرلمان / من الائتلاف العراقي الموحد / الشيعي / واصفة هذا الانسحاب بانه بادرة تصدع تتعرض له اكبر كتلة في البرلمان العراقي لافتة في هذا المجال الى تلويح حزب الدعوة تنظيم العراق بالإنسحاب هو الآخر إذا لم تنجح الجهود في لملمة صفوف الائتلاف / على حد تعبير رئيس الحزب المذكور عبد الكريم العنزي /. ورأت احدى الصحف العراقية / إن انسحاب الكتلة الصدرية من الإئتلاف فتح الأبواب مشرعة أمام مكونات سياسية اخرى لتعبر عن رغبتها بوضوح في إحداث تغييرات واسعة في ملامح المشهد السياسي العراقي / منوهة في هذا المجال بتصريح عبد الكريم العنزي الذي المح فيه الى احتمال انسحاب حزبه الذي يمتلك 13 مقعدا في البرلمان من كتلة الائتلاف /..كما اشارت الى تحميله رئيس الوزراء مسؤولية تفكك الائتلاف وفي سياق متصل نقلت الصحف العراقية تصريحات لمسؤولين في الائتلاف الشيعي اكدوا فيها مواصلة الحوار مع الكتلة الصدرية بقصد اقناعها بالعدول عن قرار الانسحاب من الائتلاف وتشديدهم على انهم لن يغلقوا الباب امام عودتها. وفي شان اخر ابرزت الصحف موضوع تسليح العشائر العراقية المثير للجدل للوقوف بوجه تنظيم القاعدة في العراق ونقلت احدى الصحف تصريحا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اشارفيه الى أنه طلب من قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس بأن تكون عملية تسليح العشائر والمجاميع التي تقاتل تنظيم القاعدة تحت إشراف الحكومة للحيلولة دون ولادة ميليشيات جديدة /. اما بخصوص الوضع الامني وانعكاساته على مجمل الوضع العراقي فقد نقلت احدى الصحف تصريحا لباسم الشريف القيادي في حزب الفضيلة العراقي قال فيه / إن تعدد الولاءات السياسية في أجهزة وزارة الداخلية جعلها تتطلب تغييرا شاملا/، مشيرا إلى أن العنف الطائفي تحول إلى عنف داخل الطائفة الواحدة / كما اهتمت الصحف العراقية بإعلان عشائر محافظة نينوى تأسيس / مجلس إنقاذ الموصل / ونقلت في هذا المجال تصريحا للشيخ فواز الجربا احد شيوخ عشائر شمرقال فيه / ان مجلس إنقاذ الموصل / سيتولى لم شمل قبائل محافظة نينوى لمحاربة تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل فوجين من مقاتلي العشائر لهذا الغرض قريبا / . // انتهى // 1331 ت م