تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم آخرالتطورات التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية على الساحات العربية والإقليمية والدولية والداخلية في لبنان وتطوراتها. وسلطت الصحف الضوء على اليوم المثقل بالتطورات والمواقف والأحداث المتلاحقة والمتصلة بالاستحقاق الرئاسي انطلاقا من الحديث المتلفزالذي أدلى به رئيس المجلس النيابي اللبناني /نبيه بري/ منتقدا بشكل لاذع الموقف الصادر عن قوى 14 آذار في اجتماعها الاخير الذي دعت فيه الى التوافق والحوار فأكد رداً على هذا الموقف أنه لن يغير حرفا واحدا من مبادرته وسيستمر فيها كونها لاقت دعما عربيا وإقليميا ودوليا. وفي سياق مرتبط بالإستحقاق الرئاسي عرضت الصحف لتواصل مسلسل الترشيحات للرئاسة اللبنانية حيث عقد النائب السابق نسيب لحود مؤتمر صحافيا في بيروت أعلن خلاله عن ترشحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية وبرنامجه الانتخابي حيث تلا بيانا دعا فيه الى إنجاز تسوية داخلية مشرفة تستند الى إتفاق الطائف ومقررات مؤتمر الحوار وسياسة التضامن العربي والتزام قرارات الشرعية الدولية. وركزت الصحف على توالي الزيارات الدبلوماسية الى لبنان للوقوف على آخر متغيرات الساحة السياسية الداخلية في ظل اقتراب الموعد الدستوري للاستحقاق الرئاسي حيث حط وزير الخارجية الفرنسي/ برنار كوشنير /في بيروت والتقى عددا من الشخصيات السياسية حيث أعرب في ختام جولته عن تفاؤله بما سمعه من مستجدات على الساحة الداخلية اللبنانية. فلسطينيا عرضت الصحف لتواصل الصلف والتعنت الاسرائيلي ضد الأمنين الفلسطينيين حيث عمدت قوات الاحتلال الاسرائيلية الى ضخ المزيد من عناصر وحداتها الخاصة في الجيش والشرطة على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس ومحيطها فضلا عن إعلانها إغلاق الأراضي الفلسطينية ومنع الدخول و الخروج اليها ومنها وخصوصا /الحرم الابراهيمي الشريف/ في الخليل بوجه المصلين المسلمين لمناسبة ما يسمى عيد رأس السنة العبرية وشددت اجراءات وتدابير الحصار والإغلاق في الوقت الذي دعت فيه الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة /اسماعيل هنية/ كل الفصائل الفلسطينية التابعة لها إلى تجنب قصف المعابر الإسرائيلية حفاظا على مصلحة الشعب الفلسطيني خصوصا في شهر رمضان. عراقيا عرضت الصحف لعملية اغتيال رئيس مؤتمر صحوة الأنبار الشيخ عبد الستار ابو ريشة الذي يقاتل تنظيم القاعدة في المحافظة والذي وثف بأنه حليف الامريكيين وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة ليشكل الامر انتكاسة حقيقية للجهود الأميركية والحكومية في بسط الأمن والاستقرار في المحافظة التي كانت تعتبر معقلاً للتمرد السني ضد القوات الأميركية في حين وافق الرئيس الأميركي /جورج بوش/ على توصيات قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال/ ديفيد بترايوس /الداعية الى خفض محدود لهذه القوات بحلول يوليو 2008م . // إنتهى// 1045 ت م