أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي جرى خلالها استعراض مواقف المملكة العربية السعودية الخارجية والتطورات التي شهدتها الساحة الداخلية خلال الأعوام الثلاثة الماضية بقيادة خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / والتي تتمثل بالتمسك بالإسلام عقيدة وشرعاً وهوية ومنهجاً وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة في جميع مناطق المملكة وتوفير الأمن والأمان والطمأنينة للمواطن بالتصدي الصلب المستمر للإرهاب والفكر الضال والأولوية في خدمة ضيوف الرحمن من وتطوير المشاعر المقدسة وغيرها. وسلطت الصحف الاضواء على مواصلة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بالتشاور مع رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة اتصالاته مع القوى السياسية لتسريع تأليف الحكومة بعد تعثرها لما يزيد على الشهر فيما استمرت المعارضة اللبنانية في تصعيدها ليعلن أحد أقطابها جملة مواقف هجومية هدّد فيها الأكثرية بقبول ما لا ترغب به أوالوصول مجددا إلى أعمال سابقة. وركزت الصحف على مستجدات الوضع الامني اللبناني حيث عقد رئيس الجمهورية اجتماعا أمنيا مع عدد من القيادات الأمنية على أعلى مستوى جرى خلاله بحث الأوضاع الأمنية في لبنان عامة وطرابلس خاصة بعد الإجراءات التي اتخذها الجيش وقوى الأمن الداخلي لتثبيت الأمن في المدينة إثر الاشتباكات التي وقعت في عدد من أحيائها في وقت عمّمت قيادة الجيش نشرة توجيهية على العسكريين دعتهم فيها إلى وعي دقة هذه المرحلة وضرورة التعاون مع المواطنين وخصوصا في مناطق التوتر والبقاء على مسافة واحدة من الجميع. وبحثت الصحف في ردود فعل الساحة الداخلية اللبنانية على ما تواتر من معلومات حول صفقة تبادل الاسرى بين إسرائيل و/حزب الله/ اللبناني حيث اعتبرت عدة أصوات محلية أن هذه الصفقة ما هي إلا نجاح لجهود المقاومة اللبنانية وتأكيد لدورها فيما كان رد فعل أخرى بأنها رغم مختلف إيجابياتها إلا أنها تثبيت لقوى الامر الواقع في الداخل اللبناني خصوصا مع نأي الدولة عن أي مرحلة من مراحل المفاوضات. فلسطينيا عرضت الصحف للقاء الذي جمع بين الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس في القاهرة تحضيرا لانطلاق المشاورات التمهيدية مع الفصائل لتنفيذ الحوار الوطني الفلسطيني بوصف مصر الراعي الرئيسي لهذا الحوار في حين أجرت الإدارة العامة للمعابر في قطاع غزة اتصالات مع الجانب المصري للاتفاق على الفئات التي ستغادر القطاع عبر معبر رفح الذي سيفتح أبوابه لثلاثة أيام بدءا من اليوم. عراقيا تناولت الصحف توصُّل نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي الى توافق يفضي بالوقوف الى جانب الحكومة ومساعدتها في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد في حين تم تأجيل نقل الملف الأمني في محافظة الديوانية الجنوبية من الجيش الاميركي الى القوات العراقية حتى إشعار آخر بسبب سوء الأحوال الجوية وأمور أخرى تتعلق بسلطات الديوانية والقوات متعددة الجنسيات . //انتهى// 1045 ت م