يشهد سوق التمور بالجوف حركة تجارية كبيرة مع حلول شهر رمضان المبارك حيث الكميات والأصناف المتعددة للتمور المعروضة التي تتنامي هذه الأيام ويرتفع معدل مبيعاتها خلال موسم رمضان. ويضم السوق العديد من أصناف التمور الجيدة التي تلقى إقبالا متميزاً من المستهلكين ومن أبرزها حلوة الجوف الشهيرة والحسينية وبويضا خدما والشقراء والسياطية والمسييحية والروثانه والمكتومي والمرعية والحيزا والصور والحضيرية وغيرها الكثير وتتباين أسعارها حسب نوعية التمرة وجودتها. ولعل التمور من أكثر المحاصيل الزراعية ارتباطا بأهالي وارض الجوف إذ تشكل النخلة رباطا تاريخيا ووجدانيا بسكان المنطقة منذ القدم الأمر الذي اكسبها مكانة مرموقة من الاحترام والتقدير حتى أطلق على التمر // فاكهة الجوف // وكان الناس في الجوف يجمعون التمر في موسمه ليتم تخزينه لفترات طويلة تمتد إلى سنوات . ويعد إنتاج التمور كما وكيفا المحصول الأول في قائمة الإنتاج الزراعي بمنطقة الجوف يليه القمح والزيتون والخضروات والفواكه حيث يوجد بالمنطقة أكثر من مليون نخلة مثمرة تمثل أكثر من مائتي نوع من أنواع التمور يتركز انتشارها في مدن سكاكا ودومة الجندل وطبرجل . // انتهى // 0828 ت م