ذكر خبراء خلال حضورهم مؤتمر في فيينا اليوم الثلاثاء أن الاتجار بالبشر في أوروبا يتزايد كما أصبحت مكافحته صعبة للغاية في ظل القوانين الحالية. وقالت إيفا بيودت الممثلة الخاصة لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا خلال مؤتمر عقدته المنظمة استغرق يومين بشأن الاتجار في البشر إن النمط العصري للاسترقاق هو بالفعل ثاني أكثر العوامل الاقتصادية أهمية في العالم طبقا لبعض التقديرات. واضافت إن قانون مكافحة الاسترقاق ضعيف للغاية في أغلب الدول مما يزيد من صعوبة التغلب على نظام الاسترقاق المعقد بالفعل. مشددة على ان قواعد معينة للترحيل والاقامة في بعض البلاد يمكن ان تزيد من هذه الظاهرة عبر اسهامها في تسهيل إختفاء الاشخاص عن الانظار. واقترحت البرتغال التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي خلال المؤتمر وضع قانون موحد. وقال الخبراء ان من المصاعب الكبيرة الاخرى عدم توفر المعلومات حيث لا توجد احصائيات عن عدد الضحايا ولكن التقديرات توضع بالملايين وأكبر مجموعة هي الفتيات الصغيرات اللاتي ترغمن على ممارسة الدعارة كما أن هناك أدلة على أن أوروبا في طريقها لتكون أكبر بؤرة لانتاج البرامج الاباحية عن الاطفال. ويرى الخبراء ايضا زيادة في التجارة في البشر لغرض التسول حيث أن الطفل المتسول يمكنه جمع اموال أكثر من المتسول البالغ. // انتهى // 0202 ت م