بدات في صنعاء اليوم اعمال الدورة الثانية للمجلس المركزى لاتحاد المعلمين العرب بمشاركة 15 دولة عربية. وتناقش الدورة التى تستمر 3 ايام تحت شعار /من اجل تعزيز دور المعلم العربى فى مواجهة الارهاب بكافة اشكاله والحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومى/ قضايا العنف والتطرف واثرهما السلبى على وضع المعلم العربى واهمية تعزيز مكانة المعلم الاجتماعية والاقتصادية بما يمكنه من اداء رسالته التعليمية السامية بالاضافة الى مناقشة اوضاع المعلمين فى العراق وفلسطين والعديد من القضايا التى تهم الامة العربية. وفى افتتاح اعمال الدورة اكد وزير التربية والتعليم اليمنى عبدالسلام الجوفى على اهمية توقيت انعقاد اتحاد المعلمين العرب فى بداية العام الدراسى الجديد لمناقشة قضايا العرب التعليمية الهادفة الى مواكبة المتغيرات الجارية على الساحة الدولية. وقال ان انعقاد هذا المؤتمر يعد بعد انعقاد الدورة الاستثنائية فى الوطن العربى للتربية والثقافة والعلوم التى اقرت اطلاق استراتيجية التعليم العام والتى اكدت على ضرورة تطوير التعليم فى المنطقة العربية باليات جديدة يكون قادرا على استيعاب كل ما هو جديد وقادرا على مواجهة كافة التحديات. من جانبه اشار الامين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج عبدالله المرتضى الى ان هذه الدورة تشكل مرحلة هامة فى العمل العربى المشترك كونها تمثل بداية جديدة فى اسلوب العمل التعليمى العربى مستعرضا دور العملية التعليمية فى تحسين وتجويد مخرجات التعليم لتلبية معايير الجودة التى يتطلع اليها المجتمع لتصل الى احداث توازن بين ما ننتجه /المخرجات/ وتوجهات وتطلعات المجتمع. // انتهى // 1748 ت م