يعمل المئات من أفراد الاطفاء والجيش الاسباني من أجل السيطرة على الحرائق المهولة التي تتعرض لها منطقة كاستيون شرق البلاد. وكان الحريق قد اندلع الثلاثاء الماضي وأتى حتى اليوم الخميس على 1500 هكتار، وانضمت وحدة خاصة من الجيش متخصصة في حالات الاستنفار البيئي الى عملية محاصرة وإحماد النيران حتى لا تمتد الى غابات أخرى. وتأمل السلطات الاسبانية القضاء على النيران أو على الأقل محاصرتها حتى تكون الخسائر أقل رسيما وأن المنطقة التي فيها الحرائق معروفة بسياحتها الجبلية ومن شأن الحرائق القضاء على هذا النشاط الاقتصادي. وتعيش اسبانيا خلال موسم كل صيف حالات من الحرائق أغلبها متعمد كما جرى في جزر الخالدات عندما أتت النيران منذ أسبوعين على 35 ألف هكتار. //انتهى// 1258 ت م