أبرزت الصحف موضوع تحليق القاذفات الاستراتيجية الروسية /تو95 م س/ الى جزيرة جوام وردود الفعل الامريكية على ذلك وأزمة الارصدة المالية في الولاياتالمتحدة وتأثيرها في الاسواق العالمية وأصداء حادث إسقاط الصاروخ في جورجيا على حل النزاع الجورجي الاوسيتي وإرسال قوات اضافية من الامن الداخلي الى جمهورية الانجوش بسبب تدهور الوضع الامني هناك وشراء /بورصة دبي/ نسبة 25 بالمائة من البورصة الاسكندنافية وقصة طلب فنانات شيشانيات اللجوء السياسي في فنلندا ومشكلة تدريس المواد الدينية في المدارس الروسية ومأساة عائلة من المهاجرين الروس في فرنسا. وذكرت / كوميرسانت / ان قاذفات القنابل الاستراتيجية الروسية /تو95 م س/ حلقت في يوم الخميس باتجاه جزيرة جوام حيث توجد اضخم قاعدة عسكرية امريكية في المحيط الهادي والتي ستقام فيها قريبا احدى المنشآت الرئيسية لشبكة الدفاع المضاد للصواريخ مما أثار الانتقادات الشديدة من قبل المسئولين الامريكيين الذين وصفوه بأنه من مظاهر الحرب الباردة. وقال مسؤول في البنتاجون ان المقاتلات الامريكية كانت مستعدة للإقلاع واعتراض هذه القاذفات الروسية التي لم تظهر في المنطقة في خلال 15 عاما الاخيرة. اما الجنرالات الروس فقد اعتبروا هذا التحليق استعادة لجبروت روسيا الجوية. واعلن الجنرال بافل اندروسوف ان طاقمين من الطيارين الشباب قاما بزيارة الى منطقة جزيرة جوام .. وقد كانت لدينا دوما تقاليد التحليق بعيدا فوق المحيط حيث كانوا يلتقون الطيارين الامريكيين ويتبادلون معهم التحيات في الجو .. وفي هذا المرة واصلنا هذا التقليد والتقينا الزملاء من المقاتلات الامريكية التي إنطلقت من حاملة طائرات امريكية. وقالت الصحيفة ايضا ان أزمة السيولة النقدية المتأتية عن إنهيار عدة أرصدة في سوق العقارات الامريكية تتواصل في العالم اجمع وبدأت بالتخلص من الاوراق النقدية السلطات في الولاايت المتحدة والاتحاد الاوربي وكندا واليابان واوستراليا وكوريا الجنوبية. وخلال يومين بلغ مقدار ما رمته البنوك المركزية 288 مليار دولار .. وبات واضحا الآن ان الازمة ليست موضعية بل عالمية وتمس الاقتصاد الروسي ايضا .. ولكن الخبراء الروس يعتقدون ان الازمة ليست واسعة النطاق بل تتسم بظاهرة الركود فقط في أرصدة الاوراق المالية. وتحدثت الصحف عن تدهور الوضع الامني في جمهورية الانجوش مما دفع السلطات الى إرسال ألف جندي اضافي من قوات الامن الداخلي الى هناك .. وقد بلغ عدد افرادها الآن 7 الآف جندي. وتقول مصادر وزارة الداخلية الانجوشية ان هذا الاجراء يرتبط ببدء عملية وقائية واسعة النطاق هدفها اخذ المبادرة الاستراتيجية من رجال العصابات المسلحة الذين يشنون غارات بين فينة وأخرى على مواقع الشرطة ورجال الامن في الجمهورية. وفي خلال شهرين اغتيل محمد كارتويف مدير مصلحة الهجرة ويوري ايفاشوف كبير المحققين في الدائرة الاتحادية الجنوبية وخفاج داروبيكوف نائب رئيس بلدية مدينة قره بولاك والمعلمة لودميلا تيريخينا مع طفليها. ونشرت الصحف تصريح وزير الثقافة الشيشاني عن طلب فنانات من فرقة الفلكلور النسائية الشيشانية اللجوء في فنلندا فقال انهن اعربن عن رغبتهم في العودة الى الجمهورية في اعقاب اثارة ضجة سياسية حول الموضوع .. واكد الوزير انهن قررن البقاء في فنلندا مؤقتا لأسباب شخصية لا علاقة لها بالسياسة.وذكرت زارا داغايفا انها تريد علاج ابنها المريض في فنلندا وستعود الى الوطن فور انتهاء العلاج . وانتقدت صحيفة / ترود / موقف السلطات الفرنسية من عائلة مهاجرين روس ارادت البقاء في فرنسا حيث تعمل منذ خمسة أعوام دون ان تحصل على بطاقة الهجرة. وكانت العائلة قد اضطرت للنزوح من جمهورية الشيشان بسبب الحرب آنذاك الى فرنسا .. وعندما حاول رجال الشرطة القاء القبض على افراد العائلة في مدينة اميين سقط الابن 15 عاما من شرفة في الطابق الخامس ونقل الى المستشفى في حالة خطيرة. وقالت الصحيفة ان المهاجرين من روسيا كانوا ضحية السياسة المتشددة التي يتبعها الرئيس الفرنسي الجديد حيال المهاجرين عموما. // انتهى // 1244 ت م