اقيمت احتفالات جوية كبيرة في روسيا اليوم بمناسبة مرور 95 عاما على تأسيس قواتها الجوية في عام 1912 بمرسوم قيصري. وقد اقيم في المطار الحربي "مونينو" عرض جوي شاركت فيه جميع اصناف الطائرات من المقاتلات والقاذفات الاستراتيجية وطائرات النقل وتزويد الطائرات بالوقود في الجو الى المروحيات الضاربة " اليجاتور" و" تشيورنايا اكولا". واشار المراقبون العسكريون الاجانب الذين حضروا العرض الى ان روسيا استرجعت لحد كبير قدرات طيرانها الحربي بعد فقدانها في اعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي. وصرح الجنرال الكسندر زيلين القائد العام للقوات الجوية الروسية في حديث مع الصحفيين ان احد الاتجاهات الواعدة لتطوير الطيران الاستراتيجي الروسي هو اكمال تسليح القاذفات العملاقة بالصواريخ المجنحة البالغة الدقة والبعيدة المدى. وحسب قوله فان "الطيران الاستراتيجي كان ولا يزال وسيبقى العنصر الرئيسي للقوات الجوية ضمن القوات النووية الاستراتيجية والوسيلة الرئيسية لأصابة الاهداف الهامة في عمق مؤخرة العدو ، كما سيبقى بصفته الوسيلة الشاملة والاكثر ديناميكية للردع النووي في العالم المعاصر المتعدد الاقطاب". تجدر الاشارة الى ان قاذفات من هذا الطراز قد حلقت منذ ايام في منطقة جزر جوام حيث توجد اضخم القواعد العسكرية الامريكية في المحيط الهادي التي تقام فيها منشآت الدفاع المضاد للصواريخ مما اثار استياء واشنطن التي وصفت التحليق بانه يمثل العودة الى ازمان الحرب الباردة. //انتهى// 2133 ت م