حذر قيس عبدالكريم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم من النتائج الخطيرة المترتبة على الانقسام الفلسطيني وما يلحقه من أضرار جسيمة على مستقبل القضية الفلسطينية. وأشار /عبد الكريم/ خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة طولكرم بالضفة الغربية اليوم إلى المحاولات الإسرائيلية الرامية للاستفادة من الأزمة الداخلية وتعميق الانقسام عبر تأجيل قضايا الحل النهائي كقضايا اللاجئين والقدس والاستيطان والحدود وحصر أي مفاوضات قادمة في الترتيبات الإدارية والأمنية وتكريس حالة الانقسام بين جناحي الوطن ومواصلة الادعاء بغياب الشريك الفلسطيني. وأكد النائب عبد الكريم أن لا بديل عن العودة للحوار الوطني الشامل من أجل تجاوز حالة الانقسام.. مشددا على أن الحوار يجب أن يقوم على ضرورة تراجع حركة /حماس/ عن نتائج انقلابها العسكري واعادة ما استولت عليه للشرعية وحل حكومة الأمر الواقع ثم تشكيل حكومة انتقالية عبر التوافق الوطني للإشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة . وطالب /عبد الكريم/ بتشكيل حكومة انتقالية من شخصيات وطنية مستقلة تحظى باحترام الجميع تكون مهمتها استعادة وحدة المؤسسة الرسمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة ..مؤكدا أن العودة للشعب مصدر كل السلطات وهو الأسلوب الوحيد لحسم الصراع بين البرنامجين المتناقضين لكل من الرئاسة والحكومة الفلسطينية لأنه لا مناص من الاحتكام للشعب بديلا عن الاحتكام للسلاح. ودعا إلى الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني وتطبيق القرارات الخاصة بتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ورأى أن البديل عن كل ذلك هو استمرار الانقسام والتمزق والأزمات وتراجع مكانة القضية الفلسطينية على جميع المستويات . // انتهى // 1358 ت م