بحث مجلس الرئاسة العراقي الذي يضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبيه بحث في اجتماع عقده اليوم قرار جبهة التوافق العراقية بالانسحاب من الحكومة. وجاء في بيان صدر قبل قليل عن الرئاسة العراقية أن الرئيس الطالباني أعرب خلال الاجتماع عن أمله وأمل نائبه عن الائتلاف العراقي الموحد عادل عبد المهدي // في أن يبذل نائبه الثاني طارق الهاشمي جهودا من أجل إقناع جبهة التوافق بتأجيل قرار انسحابها من الحكومة / لما لهذا الموقف / الانسحاب / من تداعيات سلبية على العملية السياسية // كما عبر الرئيس العراقي ونائبه عبد المهدي عن تمنياتهما في أن يتدخل رئيس الوزراء نوري المالكي بشكل مباشر في معالجة القضايا المتفق على حلها، باعتباره المسؤول المباشر عن السلطة التنفيذية. ويضم مجلس الرئاسة العراقي كلا من الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي عن الائتلاف العراقي الموحد وطارق الهاشمي عن جبهة التوافق العراقية. وكان الرئيس العراقي قد نبه في وقت سابق اليوم من خطورة الاوضاع المحدقة بالعراق الان والناجمة عما وصفها بالاجواء السياسية المضطربة السائدة, داعيا الى اتخاذ خطوات سريعة وفعالة لتجنيب البلاد اثارها السلبية. وقال الطالباني الذي كان يتحدث اثناء اجتماعه في مقر اقامته ببغداد مع وفد اميركي ضم مبعوثة الرئيس الامريكي جورج بوش إلى العراق / ميغان أوسيلفان / والسفير الأمريكي رايان كروكر // يجب التوصل الى حلول مرضية للمسائل العالقة في العراق والسعي من أجل إنهاء الجو السياسي المضطرب بأسرع وقت، لتجنيب البلاد الانزلاقات الخطيرة // . كما نقل البيان تشديد الطالباني على ضرورة تكثيف الاتصالات والمشاورات مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى صيغ مقبولة من شأنها ايجاد حلول مرضية للمشاكل الحالية العالقة لاسيما مايتعلق بقرار جبهة التوافق العراقية الانسحاب من الحكومة. وتتعلق مطالب جبهة التوافق بشكل خاص بتوسيع دائرة صنع القرارات الامنية والسياسية واصدار عفو عام عن الموقوفين في السجون الحكومية واحداث توازن في المؤسسات الحكومية وانهاء الميليشيات المسلحة. // انتهى // 1657 ت م