دعا الرئيس العراقي /جلال الطالباني/ الى اتخاذ خطوات سريعة لتجنيب العراق منزلقات خطيرة محدقة به نتيجة ماوصفها بالاجواء السياسية المضطربة السائدة الان جاء ذلك اثناء لقائه في مقر اقامته بمبعوثة الرئيس الامريكي/ جورج بوش/ إلى العراق /ميغان أوسيلفان/ والسفير الأمريكي لدى العراق رايان كروكر. وقال /يجب التوصل الى حلول مرضية للمسائل العالقة في العراق والسعي من أجل إنهاء الجو السياسي المضطرب بأسرع وقت لتجنيب البلاد الانزلاقات الخطيرة ونقل بيان صادر عن الرئاسة العراقية عن الطالباني تاكيده على ضرورة التوصل إلى حلول مرضية للمسائل العالقة و السعي الجاد والحثيث من أجل الخروج من الوضع السياسي المتشنج وإنهاء الجو السياسي المضطرب بأسرع وقت، لتجنيب البلاد من الانزلاقات الخطيرة المحدقة بها وشدد الرئيس العراقي بحسب البيان الرئاسي على ضرورة تكثيف الاتصالات والمشاورات مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى صيغ مقبولة من شأنها حل المشاكل الحالية واوضح البيان ان الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء الدكتور /برهم صالح /مستجدات الوضع في البلاد وتبادلا الآراء بشأنها فضلا عن الجهود المبذولة لتذليل العقبات التي تعترض العملية السياسية لاسيما تلك المتعلقة بقرار جبهة التوافق العراقية الانسحاب من الحكومة في حال عدم تنفيذ مطالبها التي سبق ان تقدمت بها الى الحكومة الاسبوع الماضي ونوه البيان بان الدكتور /برهم صالح/ اطلع الجانبين على نتائج عمل اللجنة المنبثقة عن الأطراف المشكلة للحكومة لدراسة بعض الخطوط العريضة التي تضمنتها ورقة معدة بهذا الخصوص قبل عرضها على اجتماع القمة المزمع عقده بين قادة وممثلي الأطراف الفاعلة على الساحة العراقية قريبا وكانت جبهة التوافق قررت الأربعاء الماضي تعليق عضويتها في الحكومة وهددت بالانسحاب منها بشكل نهائي خلال أسبوع في حالة عدم تلبية الحكومة ل 11 مطلبا تقدمت بها تتمحور حول اصدار عفو عام عن المسجونين وإيقاف المداهمات والاعتقالات والممارسات غير القانونية وتوسيع دائرة المشاركة في القرارات الامنية والسياسية ووضع حد لسياسة التهميش والاقصاء التي تتبعها الحكومة وقد ردت الحكومة الجمعة الماضية على هذه المطاليب ببيان تلاه الناطق الرسمي باسمها علي الدباغ تضمن هجوما على الجبهة متهما اياها باتباع أسلوب التهديد والضغوط والابتزاز لتعطيل عمل الحكومة والبرلمان. وقد ردت جبهة التوافق امس الاثنين على بيان الحكومة ببيان ثان اعتبرت فيه رد الحكومة على طلباتها يمثل موقف رئيس الوزراء وليس الحكومة موضحة انها سوف لن تنجر للتراشق وتجريح الأشخاص وهي تتصدى لمسألة وطنية في ظرف بالغ الحساسية، وتجد نفسها ليست بحاجة لدحض الافتراءات والأكاذيب وتشويه الحقائق، أو تزكية رموز وطنية سجلها معروف للقاصي والداني على حد تعبير البيان. // انتهى // 1345 ت م