حذرت اللجنه الاردنيه لشؤون القدس السلطات الاسرائيلية المحتلة لمدينة القدس من تنفيذ اية مشاريع في المدينة المقدسة خاصة ان وسائل الاعلام الاسرائيلية تتناقلت اخبارا عن توجهات ونوايا اسرائيلية للقيام بحفريات في القدس القديمة واسفل الاقصى المبارك وحفر انفاق توصل بين الاقصى وقبة الصخرة المشرفة وازالة ابنية ومعالم دينية مقدسة كبوابة النبي محمد عليه الصلاة والسلام التي مرّ منها ليلة الاسراء والمعراج . واكدت اللجنه في بيان صحفي ا ان هذه الاعمال لا تخدم عملية السلام ليس فقط بين فلسطين واسرائيل بل مع العرب والمسلمين جميعا لان القدس وخاصة البلدة القديمة منها وقف اسلامي بالكامل ومقدسة لدى العرب جميعا مسلمين ومسيحيين ولاكثر من 5ر1مليار مسلم في العالم. وقالت اللجنه ان اي مساس بالقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية لن يحقق الا مزيدا من العنف والمقاومة والبغضاء وانعكاس ذلك على الاجيال القادمة. ودعت اللجنه الاردنيه لشؤون القدس الحكومة الاسرائيلية اتخاذ اللازم لوقف هذه المشاريع اذا كانت راغبة بالسلام كما دعت توني بلير مبعوث الجنة الرباعية باعلان حسن نوايا حقيقية بالطلب من اسرائيل وقف هذه المشاريع التي تهدد اسس السلام بين العرب واسرائيل وان استمرار احتلال القدس والاعتداء على المقدسات لن يسهل مهمته. واكدت ان القدس مفتاح السلام بين العرب والاسرائيليين وان الرمز الحقيقي للسلام هو القدس وعودتها عربية هو المعيار الوحيد لصدق الداعين للسلام في المنطقة.