صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماما بما يجري في المنطقة والعالم من تطورات مشيرة الى تشديد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة على أهمية إحياء عملية السلام في المنطقة على أساس قراري مجلس الأمن 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام فيما رئيس الوزراء الاسرائيلي يعود لطرح انسحاب مع الابقاء على المستوطنات. وأشارت إلى استمرار الفلتان الأمني في العراق بوقوع تسعة قتلى للجيش الأمريكي في يومين وخطة طواريء لسحب القوات في الوقت الذي تغيب فيه عدم وجود خريطة طريق سياسية في العراق. واكدت الصحافة السورية ان ما عجزت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش عن تحقيقه في ستة أعوام وستة أشهر تحاول إنجازه في سنة وستة أشهر فما تجاهلته هذه الإدارة منذ وصولها المثير للجدل إلى البيت الأبيض وحتى اليوم تحاول أن تضعه على طاولة البحث وفي دائرة الاهتمام، المقصود طبعاً عملية السلام وبالتحديد..تسوية أو صفقة توهم الرأي العام بأن نصراً قد تحقق على جبهة السلام ما دامت الهزائم هي الحاضرة على جبهة الحرب. ورات ان البحث عن نصر ما جعل / بوش / وأركان إدارته يتحركون على ساحة الشرق الأوسط في محاولة لعقد صفقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تجيّر إلى حسابه في المصرف السياسي الخاوي على عروشه. وتابعت تقول ان بلير وحده لا يكفي لتحقيق الإنجاز المنشود الذي يدفع بوش إلى دخول كتب التاريخ كصانع سلام وليس كرجل حرب وإرهاب ودمار لذا كان على الإدارة الأميركية اللجوء إلى كل أسلحتها المجربة ومنها الآنسة السمراء / كوندوليزا رايس / التي تعمل موظفة مخلصة للمحافظين الجدد بمرتبة وزيرة خارجية. ومضت تشير الى ان اشخاصا ياتون الينا اليوم يفترض تحويلهم إلى محكمة مجرمي الحرب ليحدثونا عن عقد مؤتمر اجتماع دولي عربي على الأراضي الأميركية في أيلول بهدف تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل حتى قبل عقد صفقة تافهة تعطي جزءاً من دويلة فلسطينية لجزء من الفلسطينيين. // انتهى // 1103 ت م