تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مستجدات الوضع العربي من أحداث أمنية وسياسية تركت تداعياتها آثارا مختلفة الاوجه بالاضافة الى سلسلة من الاحداث والوقائع المستجدة على الساحة الدولية. وأبرزت الصحف استعدادات الساحة اللبنانية لاستقبال وزير الخارجية الفرنسي/ برنار كوشنير/ القادم الى بيروت لمتابعة سعي فرنسا لتطوير الأجواء التي تركها حوار /سان كلو/ وصولا الى صياغة توافقات على الاستحقاقات المقبلة في ما يعكس مثابرة فرنسية على المضي في استكمال فصول المبادرة التي بدأت مع اللقاء الحواري الباريسي وتجنّب انهيار بعض النتائج التي حققها تحت وطأة موجة جديدة من التصعيد السياسي بدأت تلوح في الافق. وفي ما يتعلق بترتيبات الشارع اللبناني للاستحقاق الانتخابي المقبل في الخامس من اغسطس لاختيار نائبين لملئ المقعدين اللذين شغرا باغتيال وزير الصناعة بيار الجميل والنائب وليد عيدو بحثت الصحف في تواصل اللقاءات و المشاورات والحملات الانتخابية التي ترتفع حدتها في منطقة لتهدأ في منطقة أخرى وفقا لحملات المواجهة الانتخابية على خلفيات الاصطفاف خلف معسكري الازمة اللبنانية. وعلى صعيد مجريات الاحداث الامنية في مخيم نهر البارد اهتمت الصحف باستمرار المواجهات بين الجيش اللبناني وعناصر تنظيم فتح الاسلام الأرهابي حيث حقق الجيش مزيدا من التقدم والخرق للبقعة الأخيرة التي يتواجد فيها إرهابيو فتح الاسلام بعد قصف مدفعي مركز استمر ساعات طويلة محققا مزيدا من التقدم والسيطرة على العديد من المواقع والمباني والمخابئ مخلفا حصيلة جديدة من القتلى في صفوف المسلحين فيما تم العثور على العديد من الأسلحة والذخائر والمواد التفجيرية. فلسطينيا ركزت الصحف على نفي رئيس السلطة الفلسطينية /محمود عباس/ وجود أي مواعيد محددة لإجراء انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة مع التشديد على رغبة القيادة الفلسطينية في إجرائها في حبن أعلنت إحدى الفصائل الفلسطينية التابعة لحركة حماس عن استهداف الطيران الحربي الاسرائيلي لعدد من كوادرها اسفر عن مقتل بعضهم في جنوب قطاع غزة. عراقيا نقلت الصحف المشهد الدموي الذي لا يزال يسيطر على الساحة العراقية حيث حصد انفجار سيارتين ملغومتين العشرات من القتلى وما يفوقهم من الجرحى في أحد أحياء بغداد وفي مدينة كركوك مخلفا حرائق في عدد من المواقع والمباني والسيارات في الوقت الذي القى فيه القادة العسكريون الاميركيون والعراقيون باللائمة على بعض من دول جوار العراقي في استمرار العنف عبر تسهيلها دخول الانتحاريين وتدفق الاسلحة الفتاكة الى العراق. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لتواصل تداعيات الانتخابات التشريعية التركية التي ثبَّتت الحزب الحاكم في موقعه وما تشهده البلاد من ردود فعل متباينة .. وتأييد السلطات البريطانية للجهود الباكستانية في التصدي للمتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة /طالبان/ في حين جددت وزارة الخارجية الباكستانية رفضها الحديث المتكرر عن توجيه ضربة إلى منطقة القبائل على الحدود مع أفغانستان حيث ينشط الارهابيون. // انتهى // 0947 ت م