خطف حوالى عشرين كوريا جنوبيا كانوا يتنقلون في حافلة في افغانستان الخميس في ولاية غزني على بعد مئة كلم جنوبكابول كما اكد اليوم الجمعة حاكم بعد اعلان سيول عن عملية الخطف. وقال حاكم ولاية غزني معراج الدين باتان لوكالة فرانس برس "كانوا في حافلة حين خطفهم ارهابيون امس (الخميس)" بدون اعطاء مزيد من التوضيحات حول هويات المخطوفين او الخاطفين. وردا على اسئلة وكالة فرانس برس عبر الهاتف قال ناطق باسم طالبان يوسف احمدي ان ليس لديه اي معلومات حول هذا الخطف على الفور. وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اعلنت في وقت سابق انه من المرجح جداً ان يكون عشرين مواطنا خطفوا على ايدي ناشطين مسلحين في افغانستان. وقال باتان " لم يتصلوا بالشرطة لكي تؤمن حمايتهم" مضيفا "لقد اطلقنا عملية بحث للعثور عليهم". وافادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء بدون ذكر مصادرها ان المخطوفين من المسيحيين الانجيليين الشبان. وأوضح قائد شرطة غزني علي شاه احمدزاي انهم خطفوا مساء الخميس على ايدي رجال مسلحين وانه تم العثور على حافلتهم خالية. وهي اكبر عملية خطف لاجانب في افغانستان منذ سقوط نظام طالبان عام 2001. // انتهى // 0914 ت م