اعلن حاكم ولاية خوست السبت خطف مهندسين تركيين في شرق أفغانستان برفقة سائقهما ومترجمهما الأفغاني. وتعذر على سفارة تركيا في كابول على الفور تأكيد عملية الخطف التي وقعت الخميس في هذه الولاية. وكان المهندسان موجودين في المنطقة لبناء محطة ارسال لاسلكية في اقليم تاني عند الحدود مع باكستان وقد خطفهما مجهولون على الطريق التي تصل هذا القطاع بمدينة خوست كما اوضح الحاكم ارسالا جمال. وأكد أنه لم يجر أي اتصال مع الخاطفين. لكن متحدثا باسم (طالبان) الذين نفذوا عمليات خطف عدة للمطالبة بفدية او لغايات سياسية، قال ان المتمردين ليسوا ضالعين هذه المرة وان الأمر يتعلق بعملية لصوصية. كما خطف مجهولون مواطنين من بنغلادش يعملان في منظمة انسانية في جنوبأفغانستان على ما افادت شركتهما السبت. وخطف الرجلان العاملان في منظمة "بنغلادش رورال ادفانسمانت كوميتي" في ولاية غزنة. واعلن موهوب حسين مدير عام الشركة "ابلغنا مكتبنا في كابول الجمعة خطف اثنين من موظفينا عندما كانا متوجهين الى غزنة". واضاف "لا نعلم من الذي خطفهم واين هما". وافاد مصدر في الشرطة عن مقتل اجنبيين وأفغاني صباح السبت في تبادل اطلاق نار وسط كابول. وقال مساعد قائد شرطة كابول علي شاه احمدزاي لوكالة فرانس برس "قتل اجنبيان وأفغاني وجرح شخصان آخران" من دون ان تتوافر لديه اي معلومات اخرى على الفور. وتحدث ضابط في الشرطة طالبا عدم كشف اسمه عن "شجار" بين الضحايا وحراس أفغان.