حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكيةروسيا الليلة من إعاقة مشروع قرار بشأن مستقبل إقليم كوسوفو في مجلس الأمن الدولي قائلة إن مثل هذا التحرك سيؤدي إلى جهود من أجل وساطة جديدة خارج المجلس الذي بدوره سيعزل موسكو. وقال السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة زلماي خليل زاد //إما أن يتعامل المجلس مع هذا بقيام روسيا بدور بناء.. باتخاذ خطوة في الاتجاه الصحيح.. أو ستتحمل روسيا المسئولية عن دفع هذه العملية إلى خارج المجلس// . وأضاف السفير الأمريكي خليل زاده //ليس هذا ما نسعى إليه... والكرة في ملعب روسيا// . ومن المقرر أن يجري أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر مشاروات غدا الخميس للنظر في التصويت على أحدث نص معدل لمسودة مشروع القرار الذي قدمته الدول الراعية /بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا والولاياتالمتحدةالأمريكية/ الليلة الماضية. وهو نسخة معدلة تعديلا طفيفا للنص الذي رفضته روسيا أمس الأول الاثنين. ويؤيد مشروع القرار إجراء محادثات جديدة تتوسط فيها مجموعة الاتصال الخاصة بكوسوفو /بريطانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا وروسياوالولاياتالمتحدةالامريكية/ والاتحاد الاوروبي بين صربيا وألبان كوسوفو المطالبين بالانفصال عن صربيا لمدة 120 يوما لتحديد ما إذا كان من الممكن إيجاد أرضية مشتركة. وكان السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين قد رفض في وقت سابق اليوم /الاربعاء/ التعديل الأخير على نص مشروع القرار ولكنه لم يذكر ما إذا كان سيعترض عليه لو طرح للتصويت في مجلس الأمن. يذكر أن موسكو سبق أن هددت بالاعتراض على أي قرار لا يكون مقبولا من جانب حليفتها صريبا التي تعارض بشدة استقلال إقليم كوسوفو الخاضع لإدارة الأممالمتحدة حاليا. ومن غير الواضح ما إذا كانت الدول الراعية لمشروع القرار ستضغط بالفعل في اجتماع الغد من أجل طرحه للتصويت وذلك في ضوء استمرار معارضة موسكو. وقال خليل زاده إن هناك تأييد ساحق لمشروع القرار. وسنقرر غدا كيفية تحقيق هذا ودر مجلس الأمن بخصوص تحديد المرحلة المقبلة في كوسوفو. // انتهى // 0422 ت م