اتفق وزراء الاسكان والتعمير العرب فى ختام اجتماعهم الاستثنائى الذى عقد اليوم بالجامعة العربية على عدد من القضايا التى تهم قطاع الاسكان والتعمير لرفعها للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحضير للقمة الاقتصادية فى اجتماعها المقبل بداية شهر سبتمبر لاختيار الموضوعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية لعرضها على القمة المرتقبة المقرر عقدها بدولة الكويت نهاية هذا العام او منتصف العام المقبل. ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماع خبير التخطيط المشرف العام على الوكالة المساعد لقطاع التخطيط بوزارة الاقتصاد والتخطيط بندر بن عبدالعزيز الوايلى. وقال الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية محمد بن ابراهيم التويجرى فى تصريح له اليوم ان الاجتماع عقد بناء على دعوة من الجامعة العربية حيث تم الاتفاق على عدد من الموضوعات منها مشروع برنامج الكودات العربية الموحدة للبناء وعقد المقاولة الموحد كأدوات لتحرير تجارة التشيد والخدمات الهندسية المتصلة بها بما يسهم فى تحقيق نمو اقتصادى وتوفير فرص عمل والحد من الفقر ورفع معيشة المواطن العربى فى المنطقة العربية وتفعيل اتفاقية المركز العربى للوقاية من الزلازل والكوارث الطبيعية الاخرى مشيرا الى ان هذه الكوارث اصبحت تهدد المواطن العربى ولها تداعيات من النواحى الاقتصادية والاجتماعية والانسانية ما يستدعى تعزيز تعاون عربى فعال فى مجابهة والتقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية منوها الى عجز اى دولة عربية فى مواجهتها بشكل انفرادى. واشار التويجرى الى ان الوزراء العرب اتفقوا خلال اجتماعهم توفير مشاريع السكن الاجتماعى منخفض التكاليف خاصة وان الدول العربية جميعا تعانى من تفاقم مشكلة السكن وخاصة لذوى الدخل المحدود مما يستوجب ايجاد سياسات واليات تمكن من توفير السكن منخفض التكاليف وذلك فى اطار تشاركى اقليمى عربى يعزز دور القطاع الخاص. واكد الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية ان الوزراء اتفقوا على وضع بند حول مشروع تطوير العشوائيات نظرا لان الموطن العربى يعانى من انتشار ظاهرة السكن العشوائى والاحياء العشوائية مما ينعكس سلبيا على حياة المواطن العربى. ولفت التويجرى الى موافقة وزراء الاسكان والتعمير على المقترح الفلسطينى الداعى لدعم قطاع الاسكان فى فلسطين لما يعانيه هذا القطاع من جراء الممارسات العدوانية الاسرائيلية وخاصة فيما يتعلق بتدمير البنية التحتية والمساكن مما نتج عنه مزيد من المعاناة الحياتية اليومية للمواطن الفلسطينى الامر الذى يستدعى دعم عربى لهذا القطاع بما يمكن المواطن الفلسطينى من الحصول على سكن وايواء لائق. // انتهى // 1652 ت م