عقد مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب دورته الخامسة والعشرين اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة وزير الإسكان التونسي صلاح الدين مالوش ومشاركة عدد من وزراء الإسكان والتعمير العرب وممثلي الدول العربية الأعضاء. ورأس وفد المملكة العربية السعودية في أعمال هذه الدورة معالي وزير الإقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي. واستعرض المجلس في إجتماعه ما انتهى إليه المكتب التنفيذي من قرارات ومنها سير أعمال لجنة الكودات العربية الموحدة للبناء والإحتفال بيوم الإسكان العربي لعام 2009 تحت شعار /السكن الملائم للبيئة حق للجميع/ وسد الفجوة بين الإحتياجات السكانية والعرض المتاح من السكن وجائزة مجلس وزراء الإسكان العرب لعام 2009 ومتابعة تنفيذ قرار مجلس وزراء الإسكان العرب بشأن إعتماد عقد المقاولة الموحد لتحرير تجارة خدمات التشييد والبناء والتحضير للقمة الإقتصادية العربية المقبلة بالإضافة إلى استعرض المشاريع المنفذة للسكن المنخفض التكاليف وعرض التجارب الناجحة في ليبيا والعراق ومصر. وأكد وزير الإسكان والتشييد التونسي رئيس الدورة الحالية صلاح الدين مالوش في كلمته على ضرورة مواصلة الجهد من قبل المجلس لاستكمال الإنجازات التي تحققت في مسيرة العمل الجماعي العربي المشترك مطالبا بوضع إستراتيجية سكنية لكل قطر عربي تأخذ في الإعتبار التغيرات الإقتصادية والإجتماعية. وشدد مالوش على أهمية الحد من العشوائيات مع الإستفادة من تجارب الدول العربية الناجحة في هذا المجال وتشجيع القطاع الخاص للإستثمار في المجال العقاري. من جانبه أكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشئون الإقتصادية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري أن الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان العرب تعقد قبل شهر من إنعقاد القمة العربية الإقتصادية التي تناقش محور مهم أعده المجلس حول توفير السكن الملائم للمواطن العربي حيث ستصدر القمة توصياتها للوزراء في مجال توفير السكن وهو الأمر الذي يتطلب إنشاء لجان عربية في كل دولة لمتابعة تنفيذ توصيات القادة العرب في هذا المجال. وطالب موسى بضرورة زيادة التعاون بين الحكومات العربية والقطاع الخاص لإعداد برنامج شامل للإستثمار العقاري العربي مؤكدا أن قمة الكويت ستولي أهمية خاصة لتوفير السكن الملائم للمواطن العربي. ودعا إلى سرعة التوقيع والتصديق على النظام الأساسي للمركز العربي للوقاية من اخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى ليتمكن من القيام بالمهام الموكلة إليه. // انتهى // 1617 ت م