تستضيف مدينة مراكش المغربية يوم 18 يوليو الحالي اعمال الندوة الثالثة لتنمية الصناعات في الدول العربية تحت شعار / شراكة عربية لرفع القدرة التنافسية للصناعات التقليدية في الدول العربية/ . وينظم هذه الندوة التي تستمر ثلاثة ايام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربية ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية الى جانب منظمة الايسسكو ومركز الابحاث للتاريخ والفنون والثقافة الاسلامية بتركيا وجامعة غرف التجارة والصناعة التقليدية بمراكش. وقال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف في بيان اصدرته المنظمة امس ان الندوة تتمحور حول واقع الصناعات التقليدية العربية وآفاقها المستقبيلة مع استعراض عدد من التجارب العربية الناجحة في هذا المجال.. مضيفا أنها تهدف إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في تنمية الصناعات التقليدية والرفع من قدرتها التنافسية وتنمية وتفعيل علاقات التعاون والتنسيق بين الجهات العربية العاملة في قطاع الصناعات التقليدية. واوضح أن الندوة ستبحث في إمكانية التكوين والتأهيل وأهميتها في زيادة القدرة التنافسية للصناعات التقليدية وآليات ترويج وتسويق المنتج التقليدي ودور البحث والابتكار والتجديد والتصميم في تنمية الصناعات التقليدية إضافة إلى إمكانيات استقطاب القطاع الخاص والتوعية بأهمية الاستثمار في الصناعات التقليدية وتيسيره. وذكر مدير عام المنظمة ايضا بأن الندوة ستبحث أيضا سبل دعم التبادل التجاري وتسويق المنتجات التقليدية بين الدول العربية بالإضافة إلى أهمية توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات والجهات العاملة في الصناعات التقليدية في الدول العربية. ولفت بن يوسف الى أنه على الرغم من الدور الكبير الذي تقوم به الصناعات التقليدية إلا أنها تواجه في الدول العربية معوقات كثيرة في ظل العولمة ومنافسة السوق منها عدم وجود تشريعات منظمة لهذه الهيئة وضعف الإحصائيات حولها وضآلة حصة هذه الصناعات في برنامج التعليم والبرامج الإعلامية إضافة إلى قلة الاستثمارات في هذا القطاع ونقص التدريب. ودعا المدير العام للمنظمة الى مضاعفة الجهود من قبل الجهات المعنية للحفاظ على هذه الصناعات ودعمها وتنميتها وتطويرها بالوسائل الحديثة والتشجيع المادي والمعنوي للقائمين عليها .. مشيرا إلى حرص المنظمة على تنمية وتفعيل علاقات التعاون والتنسيق بين الجهات العربية العاملة في قطاع الصناعات التقليدية. //انتهى // 0744 ت م