يتوجه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ونظيره الاردنى عبد الاله الخطيب الى اسرائيل غدا لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الجانب الاسرائيلى بهدف حشد التأييد اللازم لمبادرة السلام العربية. وأكد وزير الخارجية المصري في تصريح له اليوم أن الزيارة تهدف الى حشد التأييد للمبادرة العربية والتأكيد على رغبة العرب فى مد يد السلام باتجاه اسرائيل على أساس الحق والعدل الذى لا بديل عنه للتوصل الى الاستقرار المنشود فى المنطقة. واشار أبو الغيط الى أن كافة العناصر المشجعة متوفرة إذا ما رغب الجانب الاسرائيلى فى المضى قدما باتجاه استئناف العملية السلمية موضحا أن بيان اللجنة الوزارية للمبادرة يشير الى امكانية تشكيل فريق عمل موسع للاتصال بالحكومة الاسرائيلية والتشاور حول سبل تحقيق التسوية السلمية فى اطار زمنى محدد وذلك شريطة قيام اسرائيل بوقف ممارساتها فى الاراضى المحتلة وعلى رأسها رفع الحصار ووقف بناء المستوطنات والجدار العازل واجراء الحفريات فى القدس والعودة بالاوضاع الى ما كانت عليه قبل اندلاع انتفاضة الاقصى فى 28 سبتمبر 2000م. وقال انه من المقرر ان ترفع فرق العمل المشكلة عن اجتماع لجنة المبادرة العربية تقارير حول نتائج جهودها لعرضها على اللجنة مشيرا الى انه من المقرر مناقشة هذا الامر خلال اجتماع المجلس الوزارى لجامعة الدول العربية فى الثلاثين من يوليو الجارى حيث ستعرض مصر والاردن ردود فعل الجانب الاسرائيلى بشأن مبادرة السلام العربية. من جهة أخرى التقى أبو الغيط اليوم مع وفد لجنة الأممالمتحدة للتحقيق فى الممارسات الاسرائيلية التى تؤثر فى حقوق الانسان للشعب الفلسطينى ومع المبعوث النرويجى لعملية السلام فى الشرق الأوسط سيفين سيفيه حيث أعرب الوزير المصري عن تقديره لجهود اللجنة لتسجيل الانتهاكات الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطينى فيما بحث مع المبعوث النرويجي الجهود لاعادة استئناف عملية السلام بالاضافة الى رؤية النرويج بشأن تنظيم اجتماع للدول المانحة من أجل مساعدة الفلسطينيين. وأكد أبوالغيط خلال المقابلتين على ضرورة استقرار الأوضاع المعيشية لأبناء قطاع غزة وتخفيف معاناة الفلسطينين فى كافة الأراضى المحتلة من خلال اجراءات اسرائيلية ملموسة يشعر بها المواطن الفلسطينى مشيرا الى أنه لابديل عن تحقيق الوفاق بين كافة الأطراف الفلسطينية والابتعاد عن الاقتتال الداخلى حفاظا على المكتسبات الفلسطينية التى تحققت خلال تاريخه النضالى المشرف وقطع الطرق على من يتذرع بغياب شريك فلسطينى. // انتهى // 1715 ت م