علقت الصحف المصرية الصادرة اليوم على رفض اسرائيل ومعها الولاياتالمتحدةالامريكية المطالب الفلسطينية بارسال قوات دولية الى الاراضي المحتلة لحماية الشعب الفلسطيني من المذابح والاعتداءات الاسرائيلية اليومية التي لم تترك رجلا أو امرأة أو طفلا فلسطينيا دون قتل أوجرح أو إذلال أو إيذاء. وقالت ان إسرائيل تريد أن يبقي الشأن الفلسطيني خاصا بها خاضعا لميزان القوي المختل بين قوة إحتلال مزودة بآلة عسكرية متوحشة زودتها القوة الأعظم في العالم بأفتك الأسلحة وشعب أعزل محاصر تتحالف ضده القوي الصهيونية في العالم والدول الغربية التي تري في إسرائيل واحة الديمقراطية وسط صحراء الديكتاتورية. واضافت قائلة لقد ظل الطلب الفلسطيني بإرسال القوات الدولية إلي الأراضي المحتلة دون استجابة من أحد إرضاء لاسرائيل وإطلاقا ليديها في التعامل مع الفلسطينيين بطريقتها حتي ترغمهم علي الاستسلام وحتي تجدد هذا الطلب بالأمس من جانب السلطة الفلسطينية ولكن في لحظة مؤسفة للغاية وحزينة في التاريخ الفلسطيني لتتوجه هذه القوات إلي قطاع غزة بحجة مراقبة إجراء إنتخابات مبكرة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس الآن . وتساءلت قائلة هل تصلح القوات الدولية حكما بين الفلسطينيين المختلفين كما تريد السلطة ولا تصلح حماية للفلسطينيين ضد الاعتداءات الاسرائيلية كما أرادت وتريد إسرائيل ومعها الولاياتالمتحدةالامريكية صاحبة النقض والإبرام في هذا العالم. وحول القمة الافريقية للاتحاد الافريقي التي تنعقد اليوم في أكرا أكدت الصحف المصرية انها تشكل أهمية كبيرة لسكان القارة السمراء الذين أحاطت بهم في السنوات الأخيرة مشكلات عديدة أستدعت في معظمها تدخل المجتمع الدولي مشيرة الى انها تسعى إلي تفعيل مؤسسات الاتحاد الإفريقي بما يؤدي إلي تنشيط دور الاتحاد في مواجهة مشكلات القارة ليست السياسية فقط وانما الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أيضا وصولا إلي محاصرة تلك المشكلات والارتقاء بمستوي الإنسان الافريقي. وقالت من الطبيعي أن تركز القمة علي قضية تشكيل حكومة إفريقية موحدة باعتبارها الأداة التنفيذية للقرارات الصادرة عن الاتحاد الافريقي وإذا كان هناك بعض الزعماء الأفارقة الذين يطالبون بإنشاء هذه الحكومة فورا فإن الغالبية العظمي من دول القارة تفضل إتخاذ خطوات تدريجية لبناء قارة إفريقية موحدة بشكل أقوي خاصة أن التجارب الوحدوية الناجحة في القارات الأخري تثبت صحة هذا الاتجاه . // انتهى // 0937 ت م