أعلنت الرئاسة الدورية الأوروبية الجديدة والتي تتولاها البرتغال وستخلف الرئاسة الألمانية بدءا من يوم بعد غد السبت انها لن تطرح إشكالية التعامل مع تركيا بشكل محوري وجوهري خلال فترة توليها مهامها الأوروبية والتي تمتد الى ديسمبر القادم. وقال وزير الدولة البرتغالي للشؤون الأوروبية / لوبو انطونش خلال مؤتمر صحفي عرض من خلاله الاهتمامات الرئيسة لبرنامج البرتغال ان لفرنسا الحق في ابداء موقف محدد تجاه تركيا ولكن للبرتغال كرئيس دوري لأوروبا الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا. ويعتبر هذا التصريح بمثابة بداية أزمة رسمية بين فرنسا وشريكاتها الأوروبيات بشان إدارة الإشكالية التركية. وتخطط فرنسا وحسب تصريحات رسمية أدلى بها الرئيس الفرنسي ساركوزي الى عرض اشكالية التعامل مع تركيا على قمة رؤساء دول وحكومات التكتل نهاية العام الجاري في بروكسل وتحديدا حسم ما يسميه الرئيس الفرنسي بالحدود الخارجية للاتحاد. وعرقلت باريس بداية الأسبوع الجاري فتح بند التعامل النقدي مع تركيا ولكن العديد من الدول الأوروبية ترفض حاليا وجهة النظر الفرنسية وتعتبر انه من السابق لأوانه إغلاق الباب أمام أنقرة. وأوضح الدبلوماسي البرتغالي ان بلاده ستركز على مسالة اعتماد معاهدة الإصلاح المؤسساتي الأوروبية التي اتفق بشأنه القادة الأوروبيون يوم 23 يونيو الجاري. ولم ترد اية ردود فعل فرنسية او أوروبية بشان تصريحات المسئول البرتغالي بشان العضوية التركية. //انتهى// 1636 ت م