أكد عبد المالك سايح مدير المركز الوطني الجزائري لمكافحة المخدرات والناطق باسم الندوة الدولية حول مكافحة المخدرات التي احتضنتها العاصمة الجزائرية لمدة يومين أن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو تجسيد الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات وتحسيس المجتمع الجزائري بخطورة ظاهرة حيازة أو استهلاك أو بيع وترويج هذه المادة الخطيرة. وأضاف المتحدث خلال مداخلة افتتاح فعاليات الندوة / أن الجزائر تسعى من خلال هذا اللقاء إلى ضم جهودها إلى جهود المجموعة الدولية بغرض القضاء أو على الأقل تطويق هذه الآفة الفتاكة إيمانا منها بضرورة بناء تعاون فعال بين مختلف الدول لحماية الأجيال من الآثار المدمرة للمخدرات بمختلف أنواعها /. وبخصوص التوصيات التي انتهى إليها المشاركون والخبراء وممثلو مختلف المؤسسات الجزائرية والدولية فقد أوصى المشاركون بضرورة إشراك المجتمع المدني كشريك أساسي في مواجهة خطر المخدرات .. واتفق الحاضرون على أهمية التعاون الدولي وتبادل التجارب والخبرات في مجال مكافحة المخدرات. ودعت الندوة إلى اعتبار المسجد والأسرة والمدرسة وكذا وسائل الإعلام المختلفة والنوادي التي يتردد عليها الشباب وسائل لا يمكن الاستغناء عنها لمحاربة المخدرات والقضاء على أسبابها و مصادرها. وخلص اللقاء إلى التأكيد على أن كافة الشرائح الاجتماعية معنية بمواجهة هذا الخطر بالنظر لنتائجه السلبية والمدمرة على المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية. // انتهى // 1428 ت م