أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتدة الأنمائية / أجفند / الأسهام في دعم وتمويل 14 مشروعا في عدد من الدول النامية . جاء ذلك في الاجتماع السابع والخمسين للجنة الادارية الذي عقد بمقر البرنامج في الرياض اليوم حيث ترأسه نيابه عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس مندوب المملكة العربية السعودية لدى / أجفند / المدير العام للصندوق السعودي للتنمية رئيس مجلس أدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي . وأقرت اللجنة في اجتماعها الحسابات الختامية للعام المالي 2006م وتقرير مراجعي الحسابات واستعرضت اللجنة المشروعات المقدمة للنظر في امكانية تمويلها . وأقرت توفير الدعم ل14 مشروعا تقدمت بها كل من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة الأنمائي ومنظمة العمل الدولية وجامعة الأممالمتحدة والمنظمة العربية للمعوقين والمعهد العربي لأنماء المدن إلى جانب مشروع سينفذ من قبل وزارة التربية التعليم بالمملكة العربية السعودية ومشروعات لجمعيات أهلية عربية. وقد ركزت هذة المشروعات على تعزيز فرص عمل المرأة والتمكين الأقتصادي للمرأة في الريف والتخفيف من حدة الفقر ودعم مؤسسات الأقراض متناهي الصغر ودعم العدالة وحقوق الأنسان لصالح النساء وبناء قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية ومكافحة التلوث وتدريب المعوقين ورعاية الطفولة من خلال برنامج التثقيف المنزلي للأمهات والمساعدة الطبية للاجئين . والدول المستفيدة من هذة المشروعات هي الدول العربية وأثيوبيا وتنزانيا ومدغشقر وكينيا وزامبيا ورواندا. والجدير بالذكر أن برنامج الخليج العربي منذ أنشائه في عام 1980م بمبادرة من سمو الامير طلال بن عبدالعزيز قام بمساهمة دعم وتمويل 1128 مشروعا في 131 دول نامية وقد استفاد من هذا الدعم بصورة اساسية الأطفال والنساء في تلك الدول التي تتصف بأنها الأكثر فقرا والأقل نماء. // انتهى // 1641 ت م