تناولت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الخميس عدد من الأخبار التي تدخل في حانة قضايا الساعة من ضمنها ومفاوضات المغرب والبوليساريو حول الصحراء الغربية وفي الملف الاسباني، تستمر الصحف في تناول تطورات ملف منظمة إيتا لاسيما بعد اعتقال عضو جديد في كندا واختيار رؤساء بلديات اقليم بلد الباسك، وتنهج صحف اليمين مثل آ بي سي ولراسون والموندو سياسة إعلامية شرسة ضد الحكومة بينما تراهن الباييس على تغطية موضوعية وتبدو أحيانا منحازة للحكومة من خلال دفاعها على أن الحكومة كانت تنوي السلام. وفي الخبر الدولي، تستمر الصحف الاسبانية في الاهتمام بتطورات الشرق الأوسط وخاصة الملف الفلسطيني بعد أحداث غزة، وكتبت جريدة الباييس /زعماء حركة فتح يطالبون بالتحقيق ووضع حد للفساد بعد كارثة غزة/، وهو العنوان والمضمون الذي عالجته صحف أخرى بعد ارتفاع أصوات تنادي بضرورة معالجة الفاد وسط الحركة حتى تتمكن من مواجهة المستقبل. وعالجت الصحف الاسبانية المفاوضات السياسية التي جرت بين المغرب والبوليساريو في نيويورك حول مصير الصحراء الغبية، وكان العنوان البارز لكل الصحف مثل لراسون والبيريوديكو دي كاتالونيا أن استئناف المفاوضات في شهر أغسطس المقبل بعد الجولة ألأولى يومي الاثنين والثلاثاء يعني أن الطرفين فشلا في التوصل الى أدنى اتفاق في هذا النزاع. ومن الاتحاد الأوروبي، كان الخبر الرئيسي هو مدى نجاح المانيا في تمرير الاصلاح السياسي الجديد عبر توزيع جديد لمقاعد البرلمان الأوروبي والاتفاق على مسودة مبسطة للدستور الأوروبي، وتكتب لفنغورديا أن العائق الكبير هي بولونيا. ومن أمريكا اللاتينية، كتبت جريدة الموندو تحت عنوان /تخوف في فنزويلا من سيطرة الدولة على وسائل الاعلام/، وترى أن حكومة الرئيس هوغو تشافيز تهدف الى السيطرة على جميع قنوات التلفزيون حتى يكون هناك صوت واحد وهو الصوت الحكومي وحرمان المعارضة من الوصول الى الرأي العام. ومن البلد نفسه، عكست جريدة الباييس الاتهامات التي وجهتها فنزويلا الى الولاياتالمتحدة متهمة إياها بالإعداد لانقلاب عسكري ضد الرئيس هوغو تشافيز0 // انتهى // 1018 ت م