اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها استمرار الجدل حول نتائج الانتخابات البلدية الاسبانية والتركيز على اللقاء الايراني الأمريكي في بغداد حول العراق والاحتجاجات في فنزويلا. وكتبت صحيفة /لراسون/ في الشأن الاسباني أن / زعيم المعارضة يستعد لتولي الحكم مستقبلا / في إشارة الى ارتفاع حظوظ الحزب الشعبي المعارض في الانتخابات التشريعية التي ستجري في ظرف عشرة أشهر بعد فوزه في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي. وكتبت صحيفة الباييس أن / تحليل رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث لنتائج انتخابات الأحد أن الحزب الشعبي ركز على قضايا الارهاب وملفات ذات بعد وطني بدل قضايا البلديات ونجح في هذه الاستراتيجية /. وفي خبر آخر عالجت الصحف اعتقال الشرطة ل 16 شخصا بتهمة التطرف الديني واستقطاب شباب مسلم للذهاب إلى العراق وأفغانستان لتنفيذ عمليات مسلحة وانتحارية .. وأشارت الصحف أن هذه الاعتقالات تأتي لتبرز أن هناك عدد من الخلايا النائمة في البلاد. وتناولت الصحافة بالتحليل الحوار الايراني الأمريكي في العراق .. وكتبت الموندو تحت عنوان // حوار بدون ثقة متبادلة // في إشارة إلى العداء والحذر القائمين بين واشنطن وطهران في ملفات عديدة من ضمنها الملف العراقي. وكتبت البيريوديكو دي كاتالونيا أن / هذا أول لقاء مباشر بين الطرفين منذ سنة 1980 وتساءلت رفقة صحف أخرى هل سيؤدي هذا إلى حل ولو نسبي للوضع المتفجر في العراق /. ومن الاتحاد الأوروبي .. كتبت الصحف أن اليمين الايطالي لم يحقق النصر الانتخابي الذي كان يرغب فيه في بعض مدن شمال البلاد .. وأن اليسار بزعامة رئيس الحكومة رومانو برودي يستمر قويا وخاصة جنوب ووسط البلاد. وتناولت صحيفة /الباييس/ اللقاء الذي جرى بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي حول الدستور الأوروبي ثم تحريك التعاون بين جنوب أوروبا ودول المغرب العربي. ومن أمريكا اللاتينية قدمت صحيفة /لفنغورديا/ تحليلا مفصلا للتطورات السياسية في فنزويلا بعد قرار السلطات إغلاق محطة تابعة للقطاع الخاص واعتبرت ذلك تضييقا على حرية الصحافة والتعبير مركزة على الاحتجاجات التي رافقت عملية الإغلاق والاعتقالات في صفوف المتظاهرين وإصابة أربعة برصاص الشرطة. // انتهى // 1112 ت م