ارتفعت حدة التوقعات باحتمال فشل مؤتمر الاتحاد الأوروبي الذي سيبدأ أعماله يوم غد الخميس في بروكسل جراء رفض بولندا ودول معها إصلاحات على بعض البنى التحتية للاتحاد الأوروبي .. وبالتالي من أجل الشروع بإحياء الدستور الأوروبي حتى حلول نهاية هذا العام والبدء به قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2009م. وحذر رئيس البرلمان الأوروبي هانس جيرت بوتيرينغ وارسو من إجراءات حاسمة يتخذها الأوروبيون ضدها إذا أصرت على قرارات حق النقض / الفيتو/ لسحب البساط من الدول الأكثر تعدادا للسكان وبالتالي الأكثر قوة في الصناعة والاقتصاد مثل المانيا .. في حين اتهم الرئيس البولندي ليخ كاشينسكي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وحكومتها بمحاولة عزل بولندا عن الاتحاد الأوروبي .. مؤكدا أن دولا في الاتحاد تساند بلاده مثل التشيك وهنغاريا في أحقية النقض. كما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بأنه لا يوجد ضمان باحتمال نجاح مؤتمر الأوروبيين يوم غد جراء التناقضات في الآراء بين الأوروبيين .. إلا أن رئيس وزراء بولندا ياروسلاف كاشينسكي / كشف النقاب إلى صحيفة ال / بيلد الصورة/ ر في عددها هذا اليوم إبداء بلاده مرونة في مؤتمر الأوروبيين يوم غد .. موضحا أن مسألة قرار النقض / الفيتو/ لأخذ الاعتبار بآراء الدولة الغنية بتعداد السكان يجب أن لا يكون موضع المناقشات أثناء مؤتمر زعماء الاتحاد الأوروبي يوم غد .. إلا أن بلاده تريد مناقشة وضع نظام لمسألة الاستفتاء حول السياسة التي يريد الأوروبيون اتخاذها .. مشيرا إلى أن بولندا الدولة العضو في الاتحاد تساهم بشكل واقعي بتقوية الاتحاد الأوروبي وتريد قيام الدستور الأوروبي . // انتهى // 1308 ت م