رحب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط بنتائج الجلسة المشتركة بين مجلس السلم والامن الافريقى التابع للاتحاد الافريقى ومجلس الامن الدولى والتى انعقدت فى اديس ابابا امس الاول واصفا اياها بالناجحة فى تفعيل اطر التشاور والتنسيق بين الاتحاد الافريقى والاممالمتحدة. وقال ابوالغيط في تصريح للصحفيين اليوم ان البيان الصادر عن الجلسة المشتركة للمجلسين يشير الى التعاون بينهما فى مجال السلم والامن والالتزام بتطوير علاقة هيكلية قوية فى مجالات الوقاية وادارة وحل الصراعات والنزاعات من خلال تبادل المعلومات حول النزاعات الافريقية بما يجسد بشكل عام الافكار التى ضمنتها مصر فى اطار مبادرتها الى طرحتها خلال رئاستها لمجلس السلم والامن الافريقى فى ديسمبر 2006 لبلورة اطار او آلية للتنسيق بين المجلسين وهو ما رحب به مجلس السلم والامن الافريقى انذاك واتخذ قراره بتعميم المبادرة على كافة الدول اعضاء الاتحاد والعمل على بحث سبل تفعيلها بالتنسيق مع اعضاء مجلس الامن الدولى ومنظمة الاممالمتحدة. واكد الوزير المصرى ان المبادرة تعكس ادراك مصر لاهمية تطوير التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية بما يسمح بالتوصل الى افضل الحلول لمعالجة قضايا القارة فى مجال السلم والامن ويزيد من فاعلية الخطوات التى يتخذها مجلس السلم والامن الافريقى ومجلس الامن الدولى فى هذا الصدد وهو مانلمسه بالفعل بالنسبة لتناول قضية دارفور. // انتهى // 1553 ت م