أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ترحيب مصر وتأييدها للقرارات والاعلانات الصادرة عن القمة الثامنة للاتحاد الافريقي بأديس أبابا والتى تستكمل مسيرة العمل الافريقى المشترك لافتا الى أن مصر أكدت خلال مشاركتها بالقمة على استمرار دورها فى عملية تنمية القارة وأن السياسة الخارجية المصرية تضع نصب أعينها أهمية دعم والمساهمة بفاعلية فى عملية التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالدول الافريقية. وأشار أبوالغيط إلى أن القمة رحبت بنتائج وتوصيات المؤتمرات الوزارية التى استضافتها القاهرة نهاية العام الماضى وعلى رأسها اعلان وخطة عمل القاهرة الصادرة عن مؤتمر وزراء النفط والغاز واللذين تضمنا عددا من الافكار والمبادرات المصرية فى هذا المجال من بينها انشاء مكتب للتنسيق بين الدول الافريقية فى مجال المحروقات تستضيف مقره مصر وتقديم الخبرات المصرية للدول الافريقية فى مجال استكشاف الابار والتفاوض حول اتفاقيات استغلال الموارد الطبيعية وهو ما رحبت به دول القارة. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن القمة تبنت اعلانا عن البحث العلمى والتكنولوجيا أكد على ضرورة تشجيع التعاون والتنسيق الاقليمى فى هذين المجالين مبرزا فى هذا الصدد مبادرة مصر الخاصة بانشاء واستضافة مقر المجلس الافريقى للعلم والتكنولوجيا والذى سيمثل الاطار المؤسسى لتنفيذ المبادىء الواردة بالاعلان. وأشاد ابو الغيط بعدد من القرارات الصادرة عن القمة وعلى رأسها القرار الخاص بالتمسك بالموقف الافريقى من اصلاح الاممالمتحدة وتوسيع مجلس الامن والذى وصفه بأنه قرار يؤكد على وحدة الموقف الافريقى ويعكس ايمان دول القارة بحقها فى أن تتساوى ودول العالم فى مطالبها فى هذا الشأن. وفى الاطار ذاته أبرز ابوالغيط القرار الذى تبنته القمة فى شأن تعزيز التعاون بين الاتحاد الافريقى والاممالمتحدة فى اطار برنامج العشر سنوات لبناء قدرات الاتحاد الافريقى موضحا أن مصر تقدمت بمبادرة فى اطار البرنامج لانشاء آلية للتنسيق والتشاور بين مجلس السلم والامن الافريقي ومجلس الامن الدولى تهدف الى دعم قدرات الاول فى التعامل مع قضايا السلم والامن بالقارة وبما يتسق مع الاطار العام للتعاون بين المنظمتين. // انتهى // 2211 ت م