أظهر تقرير أن عدد الذين استخدموا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وصل الى 3 ملايين مسافر خلال العام 2004م ولكن مع إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تراجعت حركة المسافرين في المطار في شباط / فبراير العام 2005م حتى وصلت الى الحدود الدنيا في حرب تموز العام 2006م عندما اغلق المطار بسبب القصف الإسرائيلي الذي تعرض له في حينه. وذكر التقرير الذي نشر في بيروت اليوم أنه مع استمرار التجاذبات السياسية والأحداث الامنية في مخيم نهر البارد والتفجيرات المتنقلة بين أمكنة سياحية كمدينة عاليه وامكنة تجارية في العاصمة بيروت كشوارع فردان والاشرفية وأمكنة صناعية كذوق مصبح يلاحظ أن الحركة في مطار رفيق الحريري تراجعت بشكل كبير حيث تدل الاحصاءات خلال الفترة ما بين الثالث من حزيران / يونيو العام الحالي والحادي والثلاثين منه ان الحركة تراجعت بنسبة 31 في المئة كمعدل عام لنفس الفترة من العام الماضي. وبالنسبة لحركة الذهاب فقد تراجعت بنسبة 21 في المئة حيث كان عدد الركاب المسافرين قد وصل الى 23989 راكبا بينما كان في الفترة ذاتها 30239 راكبا مسافرا. وبالنسبة لحركة الوصول فقد تراجعت بنسبة 37 في المئة حيث كان عدد الركاب الواصلين 27815 راكبا بينما كان العدد في الفترة نفسها 44420 راكبا. ما بالنسبة للفترة ما بين الثامن والعشرين من شهر أياي / مايو الماضي والثالث من يونيو الحالي فقد تراجعت الحركة بنسبة 16في المئة للركاب المسافرين و32في المئة للركاب الواصلين وكمعدل عام وصلت النسبة الى 25 في المئة. وأشار التقرير الى أن حركة مطار رفيق الحريري قد تراجعت بعكس الفترة ذاتها من العام الماضي حيث كانت الحركة الى تصاعد وقد وصلت الى الذروة قبيل 12 يوليو حيث كان المطار يشهد حركة ازدحام طائرات وحركة مسافرين إقلاعاً وهبوطاً مهمة . وضمن اطار الاحصاءات فقد تحدث التقرير عن تراجع حركة المسافرين اقلاعا وهبوطا من شهر كانون الثاني / يناير وحتى نهاية مايو الماضيين وبنسبة 7 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي وهذه النسبة غير المرتفعة تعود الى تحسن الحركة في الأشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي التي عادت وانتكست مع بدء حرب مخيم نهر البارد بحيث بلغ عدد المسافرين الذاهبين والواصلين مليوناً و220 الفا و13 مسافرا بينما كان العدد من الفترة ذاتها من العام الماضي مليوناً و310 الاف و384مسافرا . وبالنسبة لحركة الطائرات فقد بلغت 27650 حركة بالنسبة لحركة الطائرات الخاصة فقد بلغت 2556 حركة بنما بلغت من الفترة ذاتها 3457 حركة أي بتراجع بنسبة 98ر25 في المئة. كما أفاد التقرير أنه يستدل من ذلك أن بعض شركات الطيران تعمد الى تخفيض عدد رحلاتها من والى لبنان وهما كانتا في هذه الفترة تعمدان الى زيادة عدد رحلاتهما بسبب قرب موسم الصيف. وقد عمدت بعض شركات الطيران الى تخفيض رحلاتها تبعاً لانخفاض عدد الركاب القادمين الى لبنان وانخفاض نسبة الحجوزات بانتظار ما ستؤول اليه الاوضاع السياسية والامنية السائدة في لبنان. // انتهى // 1405 ت م