اولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء اهتماما خاصا للتحذير الذي اصدرته الحكومة العراقية لمن وصفتهم بالعابثين بالمنشأت النفطية والموانيء العراقية والهادفين الى زعزعة الاوضاع الامنية في البلاد ملرزة بشكل خاص تهديد الحكومة بالضرب بيد من حديد على رؤوس هؤلاء بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي امس الثلاثاء. وابرزت صحيفة //الصباح// شبه الحكومية هذا البيان في صدر صفحتها الاولى وبخاصة التهديد الذي ورد فيه لمن وصفوا بالعابثين بالامن العام ومصالح البلاد العليا تنفذا لمخططات وصفها البيان الحكومي بالشريرة كونها تلحق الاذى بالمصالح العليا للبلاد وقالت الصحيفة ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة/ نوري المالكي/ اصدر اوامره للاجهزة الامنية والعسكرية للتصدي بكل حزم وقوة لردع المخربين. ونقلت عن البيان المذكوران الحكومة تحذر جميع الخارجين على القانون من الاضرار بمؤسسات الدولة. وان الحكومة ستجد نفسها مضطرة لفضح الجهات المحلية التي تقف وراء محاولة الاضرار بالمنشآت النفطية والموانيء وتكشف عن علاقتها المشبوهه ببعض الدول الاقليمية وجاء هذا البيان على خلفية الاحتجاجات والاضرابات التي شهدتها محافظة البصرة قام بها عاملون في مؤسسات نفطية لتحقيق مطالب وظيفية. ونشرت الصحف تقارير وتحليلات تحت عناوين من قبيل التوافق تحسم امرها بالاكثرية في البقاء في الحكومة والبرلمان ومجلس القضاء..ست فضايا ضد الشعلان وزير الدفاع االعراقي الاسبق بانتظار حسمها وهجرة عكسية للارهابين من العراق الى ساحات عمل اخرى والمحكمة الاتحادية تنظر في دستورية قرار للبرلمان يلزم الحكومة بالرجوع اليه عند تمديد بقاء متعددة الجنسيات من عدمه و الجيش الامريكي ..التقارير الصحفية لاتمثل تقييما رسميا لخطة امن بغداد ومقتل امرأة حاولت تفجير نفسها وسط متطوعين.. وانتحاري بسيارة مفخخة يستهدف نقطة تفتيش في الرمادي وتركيا ترسل المزيد من القوات الى حدودها مع اقليم كردستان. ورات احدى الصحف ان ماوصفتها بالنجاحات التي قالت ان خطة فرض القانون حققتها والرفض الشعبي والعشائري في جميع محافظات العراق للارهابين واعمالهم الاجرامية ادى الى ظهور هجرة عكسية لهذه العناصر مؤكدة ان عناصر تنظيم القاعدة بدءوا بالهرب الى اوكار اخرى سواء من البلاد التي اتوا منها او الى مناطق باتت حواضن جديدة لهم ونقلت صحيفة اخرى تصريحا للمتحدث باسم الجيش الامريكي قال فيه ان تقييما داخليا مؤقتا اجراه ضباط امريكيون لخطة امن بغداد خلال الاشهر الثلاثة المنصرمة يكشف وجود بعض العراقيل وخصوصا من حيث ضمان الامن في الاحياء بعد تطهيرها. // انتهى // 1437 ت م