افتتحت بمدينة الدار البيضاء المغربية اعمال الملتقى السعودي المغربي حول فرص الاستثمار و التجارة الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية بمشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين. و قال رئيس وفد رجال الاعمال السعوديين هاشم بن نهاد الخالدي ان انعقاد هذا الملتقى يندرج في اطار العمل على استكشاف و تحديد المعوقات التي تقف في وجه التبادل التجاري بين البلدين و ذلك بغية اعتماد استراتيجية مشتركة كفيلة بدعم المبادلات التجارية بين المملكة والمغرب الشقيق . و اعرب الخالدي عن اسفه لكون العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم ترق بعد لمستوى العلاقات الدبلوماسية و السياسية القائمة بين البلدين على الرغم من توفر كافة الامكانات و الشروط المواتية للرفع من وتيرة الاستثمارات بالمغرب. و خلال اللقاء دعا الطرفان السعودي و المغربي إلى مراجعة الاتفاق التجاري المبرم بين البلدين سنة1966 لاعتقادهم بأن الواقع الحالي بات يفرض مراجعة وتعديل محتويات هذا الاتفاق, في أفق الزيادة في حجم المبادلات التجارية وفتح آفاق استثمارية جديدة في البلدين. و خلال هذا الملتقى اطلع الفاعلون الاقتصاديون المغاربة نظرائهم السعوديين على الإصلاحات المختلفة التي انخرط فيها المغرب على كافة الأصعدة, مع التركيز على التسهيلات والتحفيزات التي اعتمدها بغية تشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في المغرب.كما تعرف الوفد السعودي على المشاريع التي تشهدها محافظة الدارالبيضاء والتي تهم إنجاز خطوط للمترو والمواصلات, فضلا عن إحداث ثلاث مدن جديدة. // انتهى // 1454 ت م