أكد وزير الخارجية اليمنى/ أبوبكر القربي/ ان الفلسطينيين أمام تحدي في أن يظهروا للعالم أن ماتقوله إسرائيل بأنه لا يوجد طرف فلسطيني يمكن أن يتحدثوا اليه غير صحيح وهو لن يتحقق إلا إذا استطاعت حماس وفتح ايجاد التوافق علي كيفية تعزيز الأمن في غزة والأراضي التي تقع تحت السلطة الفلسطينية والدخول في حوار جاد فيما بينهم حول رؤيتهم لمباحثات الحل النهائي. وقال /القربى/ في حديث نشرته صحيفة //الاهرام// اليوم ان المبادرة العربية وضعت الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية في وضع صعب جدا لأنه لأول مرة العرب ينطلقون من رؤية لمبادرة يمكن أن تحقق لجميع الاطراف الأمن والاستقرار وقيام الدولة الفلسطينية مشيرا الى أن الظروف في أمريكا وإسرائيل الآن تجعل من تحقيق هذا الهدف علي المدي القريب أمرا صعبا إلا إذا استطاع العرب تكثيف جهودهم وان يلعبوا الورقة السياسية بطريقة ذكية جدا وهذا يتطلب وحدة الموقف العربي ووحدة الموقف الفلسطيني والقبول بأن هذه المبادرة التي تبناها العرب تأخذ الاجماع والدعم الدولي لها. وحول الاوضاع الداخلية فى اليمن أكد وزير الخارجية اليمنى أن مايجري في أحداث التمرد الذى يقودة الحوثيون فى صعدة يعد جرحا في قلب بلاده وأن مبادرة الرئيس اليمنى /علي عبدالله صالح/ بوقف العمليات العسكرية ودعوة الحوثيين للحوار تعد فرصة ذهبية لهم . وحول علاقة اليمن بايران قال القربى ان اليمن تعتبر ايران دولة جارة ودولة اسلامية يهمنا أن تكون العلاقات العربية الايرانية علي أفضل مستوي ممكن لأنه ليس من مصلحة ايران ولا من مصلحة الدول العربية ان تتعرض العلاقات اليمنية الايرانية لخلاف أو استغلال من أطراف بما يخدم مصالحها ويضر بالمصالح العربية الإيرانية وهذا يتطلب الالتزام بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة من الدول واحترام سيادة الدول وأهم من هذا كله لما نراه الآن من محاولات خلق فتنة سنية شيعية أن نعمل على تجنب هذا الصراع لأن هناك أطرافا تريد أن توجد هذا الشرخ في العلاقات العربية الإيرانية. //انتهى // 1120 ت م