أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم اللقاء الذي جمع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز / ووزير الدفاع التركي /وجدي جونول/ حيث جرت جلسة مباحثات رسمية تم خلالها عرض لآخر مستجدات الساحة الدولية عامة والمنطقة خاصة بالاضافة الى العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها. وسلطت الصحف الاضواء على حال الترقب التي يعيشها الشارع اللبناني على خلفية شق ملف المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان طريقه باتجاه مجلس الامن الدولي حيث سيتم التصويت عليه في ظل أجواء لبنانية داخلية حادة سواء أمنيا أو سياسيا خصوصا بعد سيل المحادثات التي عرفها يوم أمس سواء عبر الزيارت او الاتصالات التي عقدت بين مختلف القيادات اللبنانية في ما بينها او مع ممثلي الدول الصديقة. ونقلت الصحف الطرح الذي تقدم به رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود داعيا الى تشكيل حكومة انقاذ سداسية تدير شؤون البلاد لفترة انتقالية الامر الذي اعتبرته قوى الاكثرية مشبوها والتفافا على مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي حيث أكدت رئاسة الحكومة اللبنانية ان لا مساومة بين الدولة واللادولة فيما لم يصدر عن قوى المعارضة اي موقف من الموضوع ما أفاد بإمكانية قبولها للطرح. وركزت الصحف على نقل مشهد الشمال اللبناني المراوح مكانه منذ أيام عشرة وسط حال من التصعيد الامني وضرواة الاشتباكات تارة وحال من الهدوء الحذر طورا آخر فيما لا زالت اعداد النازحين من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بالارتفاع ودخول القيادات الفلسطينية على خط الوساطة بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الاسلام توصلا الى حل يرضي الطرفين قبل ان لا يبقى أمام قيادة الجيش سوى اللجوء الى الحسم العسكري. فلسطينيا عرضت الصحف لما كشفه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول إمكانية حدوث لقاء قريب مع رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت للوقوف على تداعيات الوضع الفلسطيني الاسرائيلي ومواصلة البحث في القضايا التي تم طرحها في آخر لقاء تم بين الطرفين خصوصا العودة الى التهدئة وهو ما سارعت الحكومة الاسرائيلية الى تأكيده ولكن مع عدم شموله لحركة حماس وفصائلها. وفي الشأن العراقي تحدثت الصحف عن ترحيب الامين العام لجامعة الدول العربية /عمروموسى/ بالمحادثات الامريكية الايرانية وهي الاولى من نوعها منذ عقود حول الامن العراقي محذرا من امكانية استبعاد الدول العربية عن الحوار المستقبلي بشأن العراق. // انتهى // 1026 ت م