أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية وما صدرعنها من مقررات من بينها تثمين الإنجاز الكبير لرجال الأمن والنجاح الذي حققوه في مجال الكشف عن الشبكة الإرهابية وتوقيف أفرادها من الفئة الضالة والإرهابيين وتأكيد المجلس على إستعداد المملكة العربية السعودية للتصدي لكل وسائل تحويل قضايا المنطقة الى بؤر لإفراز الإرهابيين . وسلطت الصحف الضوء على التحضيرات الجارية على قدم وساق لعقد المؤتمر الدولي الخاص بالعراق في شرم الشيخ في مصر والذي سيضم عددا كبيرا من دول جوار العراق بالاضافة الى عدد من دول القرار الكبرى في الوقت الذي فتح فيه إعلان طهران عن مشاركتها في المؤتمر باب التفاعلات الدبلوماسية خصوصا ان المؤتمر سيضم كلا من واشنطن ودمشق وايران ما دفع بالادارة الامريكية الى الكشف عن ان وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس ستكون حازمة خلال جلسات لقائها مع نظيرها الايراني منوشهر متكي في كل ما يتعلق بالعراق . فلسطينيا نقلت الصحف أجواء التوتر والسجال بين كل من القاهرة وحركة / حماس/ على خلفية تصريحات أدلى بها المسؤول الامني المصري المقيم في الاراضي الفلسطينية معتبرا ان اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الاسرائيلية بمثابة مقامرة بمصير الشعب الفلسطيني الامر الذي رفضته الحركة جملة وتفصيلا بالرغم من أن متحدثا باسم الحكومة الفلسطينية أكد ان الحكومة معنية باستمرار حالة التهدئة التي اعلنتها الفصائل الفلسطينية المسلحة والحفاظ عليها. وتوجهت انظار الصحف بمجملها الى تقرير لجنة فنيوغراد حول أخطاء الحكومة الاسرائيلية خلال الحرب الاخيرة على لبنان إذ أكد التقرير ان قرار الحرب كان متسرعا ولم يستند الى تخطيط استراتيجي متهما القادة الكبار وفي مقدمتهم رئيس الحكومة بالاخفاق على غير صعيد. وفي الشأن اللبناني ركزت الصحف على تواصل عمليات التحقيق في جريمة خطف ومقتل شابين لبنانيين فيما شهدت الازمة اللبنانية حالة من الهدوء خصوصا مع سيطرة حال المراوحة على الخطابات السياسية وتوجه الدعوات بمجملها التهدئة والاعتبار مما جرى مع الترقب المنتظر لما سيتضمنه تقرير المستشار القانوني للامم المتحدة نيكولا ميشال عشية طرح ملف المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان على امام مجلس الامن. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لحال الهدوء التي يشهدها الشارع التركي إثر مواجهة حامية بين الجيش و الحكومة بانتظار ما ستبت به المحكمة الدستورية حول دستورية الجلسة الاولى للانتخابات الرئاسية.. واستمرار نار الانتخابات الرئاسية الفرنسية على اوارها بين مرشحي اليمين نيكولا ساركوزي والاشتراكية سيغولين روايال. // انتهى // 1036 ت م