أجمعت الصحف السورية الصادرة اليوم على أن يوم الاستفتاء على إعادة انتخاب الرئيس الأسد هو يوم تاريخي في حياة السوريين مشيرة إلى أهمية الاستفتاء في استمرار مسيرة التطوير والتحديث التي يحمل لوائها الرئيس الأسد. وقالت الصحف السورية / هكذا هي سورية دائماً موطن الحب والسلام وأرض الخير والعطاء ومهد الحضارات والديانات السماوية وحاضنة الحرية والثقافات بلد المحبة والتعايش والتسامح وعنوان الأمن والأمان والاستقرار. وأضافت / معاً نسير بثقة واطمئنان فتجربة السنوات السبع زادتنا قوة ومنعة وقناعة بأننا نسير على الطريق القويم ولسنا وحدنا الذين ندرك هذه الحقيقة فالعالم من حولنا اكتشف أن سورية تخطو بثبات نحو مستقبل زاهر وأنها قادرة على تجاوز المحن والأزمات والصمود أمام الضغوط والتحديات والعودة إلى مسرح الأحداث بقوة بعد محاولات محمومة لعزلها وحصارها. عراقياً قالت الصحف يجمع المسؤولون الأميركيون أن شهر سبتمبر القادم سيكون محطة لتقييم جدوى الخطة الأمنية في بغداد رغم توفر كل المعطيات اللازمة لإثبات فشل هذه الخطة في تحقيق هدفها المعلن على الأقل وتالياً عدم نجاعة الخيار العسكري في إيجاد حل للمأزق العراقي. وأشارت إلى أن ترحيل تقييم الخطة إلى سبتمبر لا يثير الاستهجان والريبه فحسب وإنما مدعاة للتساؤل عن أبعاد الإصرار الأميركي على هذا التوجه رغم ازدياد عدد قتلى الجنود الأميركيين في العراق واحتمالات انفراط عقد التحالف الإحتلالي في العراق مع التغير القادم في رأس السلطة البريطانية. وأوضحت أن كل يوم يمر على العراق في ظل هذه الظروف يعيده إلى الوراء عشرات الأيام ومن هنا يمكن فهم الأهداف الخفية من تأجيل تقييم الخطة الأمنية إلى أيلول القادم ومغزى زيادة القوات الأميركية خلافاً لرؤية بعض القادة العسكريين الذين لم يملوا بعد من تذكير إدارة بوش بأن لا حل عسكريا ً في العراق. ورأت أن الاستنتاج المنطقي لتمسك بوش وتشيني بالحل العسكري هو قناعتهما بأن العراق لا يزال قادراً على النهوض إذا أعيد لشعبة حرية اتخاذ القرار ولذلك يستميت بوش برفض الاستجابة لدعوات الديمقراطيين المطالبة بجدولة الانسحاب ويرسل الاثنين المزيد من القوات لضمان منع قيام قائمه للعراق حين تحين اللحظة لاتخاذ القرار الحاسم. // انتهى // 1111 ت م