أختتم وفد المفتين ورؤساء الشؤون الاسلامية في الولايات الماليزية ورؤساء الجمعيات الاسلامية في ماليزيا اليوم زيارة للمملكة العربية السعودية استمرت عشرة ايام. وقد التقى الوفد خلال الزيارة بعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمسؤولين بوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وبعض مديري جامعات المملكة والهيئات والمنظمات الاسلامية حيث بحثوا معهم العديد من المسائل التي تهدف الى تطوير التعاون وتقوية العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاسلامية. وخلال تلك اللقاءات بين اصحاب السماحة والفضيلة والمعالي المنهج الاسلامي الذي تسير عليه المملكة الذي يعتمد على الوسطية المستمدة من تعاليم كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وايضا أهمية الوحدة بين المسلمين عامة والحذر من الفرقة والاختلاف والتنافر واشادوا بمثل هذه الزيارات واللقاءات بين العاملين في الدعوة الاسلامية التي تقوي الصلات والروابط الاخوية بالاضافة الى تبادل الرؤى والافكار حول العمل الاسلامي وما يتطلبه من توافر الجهود وتنسيقها وتوجيهها الوجهة الصحيحة لخدمة الدين السلامي. وقد رفع رئيس الوفد داتو محمد نخاعي بن أحمد ورئيس مؤسسة الدعوة الاسلامية باسمه ونيابة عن الوفد الزائر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله على مايقومون به من أعمال جليلة لخدمة الاسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم. كما عبروا عن شكرهم لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ على الاستقبال الحافل والرعاية والاهتمام الكبير الذي حظوا به طوال مدة اقامتهم بالمملكة. وأثنوا على الأعمال الجليلة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم العمل الاسلامي ونشر الدعوة الى الله مشيرين الى أن من أعظم مالفت انتباههم ذلك الصرح الاسلامي العملاق والمتمثل في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي يعد قمة الاعتناء باقدس مايملكه المسلمون وهو القران العظيم. واشاد رئيس واعضاء الوفد الماليزي بالخدمات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين والزوار والتوسعة الكبيرة التي تمت في الحرمين الشريفين والمشروعات التطويرية والمتواصلة في منطقة المشاعر المقدسة كما ابدوا اعجابهم بما شاهدوه من تطور كبير في الأماكن التي زاروها سواء الجامعات أو المرافق الحكومية الاخرى. // انتهى // 1239 ت م