أثنى مسؤول ماليزي على دور المملكة العربية السعودية في استضافة المؤتمرات الإسلامية ، ودعم نصرة القضايا العربية والإسلامية. وقال // إن استضافة المملكة للمؤتمرات الإسلامية سمة من سماتها وهي في ذلك تشعر بمدى مسئوليتها تجاه أمتها الإسلامية وقد تبوأت المملكة منزلتها المرموقة بين دول العالم الإسلامي بما بذلته وتبذله في مجال خدمة الإسلام والمسلمين ونشر رسالة الإسلام السمحة بالحكمة والموعظة الحسنة إضافة إلى مساهمتها في مجال تطوير الأوقاف وكيفية استغلالها . وأوضح معالي الوزير بمكتب رئيس الوزراء للشؤون الإسلامية بماليزيا داتو جميل خير بن حاج باهروم أن المملكة سباقة في دعم القضايا العربية والإسلامية كما عهدناها منذ نشأة الدولة السعودية وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، فلم تترك المملكة قضية إسلامية على أي مستوى إلا وكان لها فيها باع ودعم ومناصرة . وأكد في تصريح له بمناسبة استضافة المملكة المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية نهاية شهر جمادى الأولى الجاري في محافظة جدة تحت عنوان / الأمن الفكري ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تحقيقه / أن التنسيق بين الجهات المعنية عن الأوقاف تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي، هو أمر ملح يتطلب بذل المزيد من الجهد خدمة للعمل الإسلامي عامة ، وللأوقاف واستثمارها لصالح المجتمع المسلم خاصة . وقال أن الأوقاف أدت دوراً كبيراً في الماضي في نهضة الأمة الإسلامية في كثير من البلدان وهاهي اليوم مازالت تقوم بنفس الدور بل تزداد ؛ فبالرغم من بعض المضايقات والشبهات التي تثار حولها إلا أن المسلمين ماضون في إحياء هذه السنة الحسنة لما وجدوا فيها من أبواب للخير سواء للواقف أو لعامة المسلمين، فهي للواقف صدقة جارية ولباقي الأمة منفعة ومصلحة محققة ، ولأهمية هذا الموضوع فقد قامت ماليزيا مؤخراً بإنشاء هيئة خاصة للأوقاف والزكاة والحج // . وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التنسيق والتوحد بين الدول الإسلامية والمشاركين في المؤتمر المسئولين في مجال الشؤون الإسلامية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة ، وخاصة في ظل هذه الأزمة المالية الخانقة وظهور بعض التيارات المعادية للسلام والإسلام . ورأى الوزير داتو جميل أن القرارات والتوصيات التي صدرت عن المؤتمر السابع للأوقاف والذي عقد في ماليزيا في شهر مايو عام 2002م أسهمت في زيادة التنسيق والجهود للذود عن الإسلام وخاصة في تلك الفترة التي ارتفعت فيها الأصوات في الغرب بوصم الدين الإسلامي بالتطرف والإرهاب ، مبيناً أن مسيرة التنسيق بين وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية وخاصة في مجالات الأوقاف وكيفية إداراتها واستغلالها هي مسيرة لا ولن تتوقف مادام هناك إسلام ومسلمون . // انتهى // 1122 ت م